يشهد الرعيل الشبابي حاليا، خاصة النخب المثقفة منهم، تسابقا محموما، بل تزاحما بين أزقة المصالح، التي ينقصها الكثير من إعادة الترميم....، منسلخين من ذواتهم، ذائبين في غيرهم، مقتادون فطريا وهم شاخصون..، كأنهم إنسان آلي ''روبوت'' يتصرف من خلال جهاز تحكم لا سلكي خارج إطار ذاته البشرية، و في منأى عنها ...