اعتقد انه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، ونجاح الرئيس ولد الغزواني لمأمورية ثانية، جعل الجميع، أو المهتمين على الأصح بمتابعة الشأن السياسي، وخصوصا المشفقون منهم على الوطن، يحبسون أنفاسهمْ ترقبا للجديد ، أو لضوء يخرج من النفق ،،،
في حملته الانتخابية رفع الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني شعار العبور الآمن، فهل كان الشعار للاستهلاك الظرفي الدعائي أم أن الرئيس يعي ضرورة العبور الآمن ؟
من الغباء أن يظن البعض أن الظرف الحالي يتحمل رفع شعارات براقة تنسى بمجرد الانتهاء من احتفالية التنصيب.
البلد اليوم يمر بمرحلة من الانقسام في الاتجاهين الأفقي والعمودي:
شهدت مصر قبل ثورة 23 يوليو سنة 1952 أسوء مراحل تاريخها المعاصر، حيث كانت تحت حكم الملكية الرجعية التي يتحكم فيها الإنجليز والإقطاعيون ورجال الأعمال فيما كان الشعب المصري يعيش الفقر والبؤس والحرمان والجهل والمرض.
قرر أخذ قسط من الراحة في سويسرا، حيث لا جالية تذكر هناك، واستغل الحيز الزمني الضيق، صحبة أحد المرافقين، للتفكير في آلية مختلفة لتسيير البلد والخروج به من عنق الزجاجة بعد "سنوات عجاف" كان ينوي خلالها تحقيق المستحيل لشعبه وبلده، لكنه وجد نفسه مكبلا بإرادة واقتراحات بطانة السوء التي غيبته عن الفعل والتأثير وتحكمت هي في كل شيء حتى اصطدم، بسببها، بأقرب خل
أدلى الأمير محمد بن سلمان بحديث خطير لجريدة *الواشنطن پوست* الأمريكية كشف فيه المستور وفضح أكذوبة ماأسماه السلفيون *الصحوة الإسلامية*، واعترف بأن نشر السعودية للوهابية لم يكن خالصا لوجهه الله، وإنما كان استجابة لمطلب أمريكى وتوظيفا للإسلام لخدمة المصالح الأمريكية.!!!
تطالعنا من وقت لآخر كتابات تنتقد النظام وهذ أمر طبيعي اتاحته الظروف العامة التي شجعت الرأي والرأي الآخر ومنحت للإعلام حرية، ولحرية التعبير فسحة، كما هو منصوص في دستور البلاد من حق مكتسب مصان
ثم طالعتنا بعض الخرجات التي امتهن أهلها النقد الجارح اسلوبا ومنهجا وهذه الظاهرة والتي تتضح أكثر عند أهل المهجر لأسباب منها:
أبى الوطني إلا أن يكون شجاعا وأبى الشجاع إلا أن يكون وطنيا فالشجاعة والوطنية متلازمتان ووجهان لعملة واحدة فالوطني لا يرضى تهوين وطنه ولا يقبل لوطنه الدونية في أي شيء لكن الوطني لا يحرق وطنه بل يحرق الدنيا لأجله.