مع إقتراب الموعد الإنتخابي، تشهد الساحة الوطنية هذه الأيام صمتا سياسيا رهيبا و هدوءا غير مفهوم إن لم يكن الذي يسبق العاصفة.

سأل الكاتب الفرنسي (أريك لوران) المرحوم الملك الحسن الثاني في كتابه “ذاكرة ملك”: ألا ترى أن الإنفجار السكاني في المغرب يتطلب بناء المزيد من المدارس.
رد الملك الحسن الثاني قائلا: لا أعتقد إنما يتطلب بناء المزيد من المساجد.

الولي سيدي هيبه

باتت منصات و وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالإعلام الإجتماعي البديل، نظرا لما يقوم به من أدوار متعددة الأبعاد منها ما هو  سياسي إجتماعي أو ثقافي ... الخ، مؤثرة في المجتمعات في ظل التطور المتسارع لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في ضوء عولمة عارمة غزت البيوت واستباحت الأعراض و تجاوزت القيم.

خلال المأمورية الأولى كان أداء الحكومة الرابعة محتشما وهزيلا، و هذا راجع لعدة أسباب منها ضعف التغطية الإعلامية و الاستشارية بالإضافة إلى نفس الشخوص التي لعبت أدورا مماثلة إبان حقب الأنظمة المتعاقبة.

كتب الاستاذ اخيارهم حمادي:

لا يمكن أن نقارن بين التجربة الديمقراطية في السنغال، التي بدأت مع استقلالها عام 1960، وبين الديمقراطية في موريتانيا والتي بدأت عام 1992، ذلك أن السنغال تعيش منذ استقلالها استقرارا سياسيا لا تعيشه موريتانيا منذ 1978، حيث تعاقب على السلطة في السنغال خلال 63 سنة خمسة رؤساء فقط، بينما تعاقب على السلطة في موريتانيا بعد الرئيس المختار ولد داداه تسعة رؤساء

لأول مرة في تاريخ البلاد يتم تعيين ستة وزراء من ولاية واحدة إلى جانب رئيس الجمهورية وبينهم وزراء سيادة، ولأول مرة تسجل النخبة الاهتمام المتزايد بالجهوية وبالقرابة في التعيينات والمكاسب والامتيازات الرسمية على هذا النحو.

إسهاما منا في إثراء الساحة الفكرية والثقافية من خلال التعاطي مع القضايا الوطنية والشأن العام عبر نقاشات منصة ملتقى الرأي ذات البعد الوطني الواسع والكبير في صناعة الرأي والأفكار  حول موضوع نقاش : ( الفساد و عقلية الموظف و تأثيرها علي الأداء الإداري ) ارتأيت أن أشارككم النقاش من زاوية أكثر شمولية تحت عنوان: مظاهر و مخاطر الفساد علي تنمية و إستقرار البل

لم نعد نسمع كثيراً عن قضية الإيغور التي كثيراً ما كانت تطالعنا بها وسائل الإعلام العربية والدولية، وتروّج لها باعتبارها ورقة يمكن استخدامها لتشويه سمعة الحكومة الصينية، لابتزازها والضغط عليها.