في تنظيره الاقتصادي يذهب آدم اسميث إلى أن هناك "يد خفية" هي التي تحرك أصحاب المصالح الشخصية ليحققوا، عبر مبادرتهم الفردية، المصالح العامة. لم يكن الأسكتلاندي شذوذا بين العقلانيين، إذ لا يكاد نسق عقلاني يخلو من "لامعقول" ينهض فيه بدور محوري، مثل المحرك الذي لا يتحرك عند أرسطو، والانتخاب الطبيعي عند دارون...