حين ننطلق من القاعدة المعروفة بأن "خدمة المواطن هو مبرر وجود الحكومات" وإقالة أي حكومة تعني أنها لم تكن حكومة خادمة للمواطن، وحين نعيد قراءة خطاب رئيس الجمهورية يوم 24 مارس المنصرم بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وما سبقها من معاناة للمواطنين في جميع المجالات وتردي أداء أغلب القطاعات الحكومية، بل واستشراء الفساد والمحسوبية وإيثار الأقارب و