رسالــة
مُذ كنتُ أفسدَني جمالُكِ
فانجرَرْتُ وراءَ قلبي
وانحدَرتُ من الفراديسِ المضاءةِ بالجمانِ
وهِمتُ في وادٍ بغيرِ بصيرةٍ
أو نمتُ كالضلِّيلِ يوماً فوقَ دربِ الرومِ
أو أُدرجتُ في الصندوقِ
لمْ أتركْ سوى شبحِ القصيدةِ في قرارِ البئرِ
وانسلَّتْ يدا قلبي هناكَ