على خلفية تحركات احتجاجية مصحوبة ببعض أعمال الشغب بنا فيها إحراق إطارات غير مستعملة للسيارات، وتسريب شائعات حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تواصل السلطات قطع خدمة الانترنت عن الهواتف المحمولة، وهو إجراء وقائي للحد من انتشار الشائعات وترويع المواطنين.
وشهدت مناطق مختلفة من العاصمة احتجاجات وأعمال شغب نفذها أنصار المرشح الرئاسي بيرام ولد اعبيد الذي حل ثانيا ورفض الاعتراف بنتائج الانتخابات حتى الآن، بل دعا أنصاره للنزول للشارع رفضا لما وصفه بتزوير اللجنة المستقلة للانتخابات.
وقال بعض أنصار الرجل إنه "هو الفائز في الانتخابات".
وسبق أن شهدت العاصمة ومدن أخرى أعمال شغب مماثلة وخاصة بعد الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية والتي اعتبرتها المعارضة مزورة.