خسر المنتخب الوطني لكرة القدم المرابطون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة معقدة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية في ملعب تي بي مازمبي في لوبومباسي بالكونغو الديمقراطية برسم ذهاب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
واستقبل المرابطون الهدف الأول في الدقيقة 36 بعد طرد المهاجم ممادو تيام في الدقيقة 22، حيث أخطأ المدافع في إبعاد الكرة ليستغلها المهاجم الكونغولي غايل كاكوتا ويسكنها الشباك بهدوء.
وأهدى حارس المرابطون انياص الهدف الثاني لمنتخب الكونغو حين احتفظ بالكرة وتلاعب بها أمام اللاعب الكونغولي سيدريك باكامبو االذي استخلصها وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 41.
وتميز الشوط الأول بسيطرة مطلقة لمنتخب الكونغو الديمقراطية فيما كانت محاولات بناء هجمات للمنتخب الموريتاني محدودة ومتواضعة.
ولعب المرابطون بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول بعد ارتكاب المهاجم إدريسا تيام خطأ على لاعب كونغولي أدى لطرده في الدقيقة 22 من عمر المباراة، حيث اضطر المدرب أمير عبدو لإدخال المهاجم محسن بده وإخراج المدافع دياو رقم 2.
وفي بداية الشوط الثاني قلص اللاعب علي عبيد الفارق بتسجيله الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في الدقيقة 56 قبل أن يسجل منتخب الكونغو هدفا من تسديدة بعيدة للاعب آرثر ماسوكو في الدقيقة 68 باغتت الحارس نياص لتسكن في المرمى.
وتعتبر هذه هي اول مباراة تفوز فيها الكونغو بينما هي الأولى التي يتلقى فيها شباك منتخب "المرابطون" اهدافا في تصفيات أمم إفريقيا بعد مباراة أالجولة الأولى مام السودان في نواكشوط 3-0 والجولة الثانية في الغابون أمام منتخب الغابون 0-0.
ويوجد المنتخب الموريتاني رغم هذه النتيجة ثانيا في الترتيب بأربع نقاط خلف الغابون المتصدر بسبع نقاط وامام السودان بثلاث نقاط والكونغو بثلاث نقاط.
ولا شك أن الأخطاء التي تسببت في الهدفين الأولين على الأقل كان من الممكن تفاديها خاصة مع تغيير خطة اللعب التي تبناها المدرب عبدو في الشوط الثاني.
واكتظ ملعب المباراة في الكونغو بأنصار الفريق الكونغولي والتي هتفت وناصرت بقوة فريقا وهو ما قد يكون أربك اغلب لاعبي المنتخب الوطني الموريتاني.