لماذا تم إقصاء صنف"سلمدينه" أحد أجود ثمار النخيل من مهرجان التمور الدولي في نواكشوط؟!

أربعاء, 15/06/2022 - 16:31

من المقرر أن تحتضن العاصمة نواكشوط  فعاليات المهرجان الدولي للتمور أيام 26 – 27 – 28 من شهر أغسطس المقبل وذلك في إطار التعاون بين وزارة الزراعة الموريتانية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور والابتكار الزراعي بالإمارات، التي يتولى أمانتها العامة البروفيسور عبد الوهاب زايد.

وقد حددت وزارة الزراعة الموريتانية عينات التمور الموريتانية التي ستشارك في هذا المعرض عبر منح ثلاثة جوائز لأفضل مزارع منتج لصنف "سكاني" الوادانية المشهورة، وأفضل مزارع منتج لصنف "أحمر" وهو مشهور في ولاية آدرار عموما لكنه أكثر شهرة في  مقاطعة أطار عاصمة الولاية، وكذلك جائزة أفضل مزارع منتج لصنف "المهبولة" المشهورة في تجكجه بولاية تكانت وفي مدن أخرى.

واستغرب مزارعو الواحات في مدينة شنقيط التاريخية، التي تعتبر مصدر أجود أنواع النخيل وأصناف التمور، عدم رصد جائزة لأفضل مزارع لصنف "سلمدينة" التي تعتبر من أجود وألذ أصناف التمور في موريتانيا عموما، فهل يعود ذلك لأنها من النخيل شبه الحصري على مستوى شنقيط، يتساءل مزارعون هناك؟ أم أن هناك أياد تعمدت إقصاء هذا الصنف الأجود في موريتانيا، يتساءل آخرون؟

وتعتبر ثمار "سلمدينة" الأجود على الإطلاق ويتجسد ذلك في كثرة الطلب عليها حتى قبل جني ثمارها. ويتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منها عند بداية موسم التمور "الكيطنة"  3000 أوقية قديمة.

وطالب مزارعون في المدينة التاريخية بإدراج هذا الصنف ليس فقط ضمن المعروض وإنما ضمن جوائز الأصناف المحددة لما لها من تميز وجودة كبيرة.