بوجدور الصحراوية تستضيف الملتقى الإعلامي الدولي الأول للصحفيين المتضامنين مع الشعب الصحراوي

أربعاء, 08/05/2024 - 01:21

تقرير : عبدو سيدي محمد / تغطية خاصة لوكالة التواصل الإعلامية

ولاية بوجدور 2/4 مايو 2024

احتضنت ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تيندوف الملتقى الإعلامي الدولي الأول للصحفيين المتضامنين مع الشعب الصحراوي تحت تنظيم و إشراف إتحاد الصحفيين و الكتاب و الأدباء الصحراويين

و على مدار ثلاثة أيام استمرت الورشات حيث تناول الخبراء و الصحفيون و المتدخلون مواضيع هامة تتعلق بمراحل و تطورات القضية الصحراوية حيث كانت الندوة الإعلامية الدولية تحت عنوان : "نظرة صحفية على مسألة الصحراء الغربية و تطوراتها". كما تنوعت المواضيع حسب ورشات العمل التسعة و هي:

الطاولة الأولى :الوضع السياسي والدبلوماسي للقضية الصحراوية.

الطاولة الثانية:  التطورات الميدانية والعسكرية في الصحراء الغربية ما بعد 13 نوفمبر  2020 إنسانيا وتداعياتها حقوقيا

الطاولة الثالثة: مسألة الصحراء الغربية ، معالجات من منظور القانون الدولي والقانون  الدولي الإنساني )المعركة القانونية وملف الثروات الطبيعية أنموذجا (.

الطاولة الرابعة: مساهمة الإبداع في العمل الصحفي وآليات إيصال الخطاب الإعلامي

الطاولة الخامسة: الوضع الحقوقي في الصحراء الغربية والحصار الإعلامي ومواجهته    (حرية التعبير والصحافة و واقع المعتقلين السياسيين الصحراويين الإعلاميين بالسجون المغربية أنموذجا)

 الطاولة السادسة : الدعاية المعادية ومخاطر الهجمات السيبرانية وسبل الحماية 

الطاولة السابعة: القضايا الراهنة بين المعالجة الموضوعية وازدواجية المعايير) أرضية إعلان بئر لحلو للخطاب الإعلامي المتزن (.

الطاولة الثامنة: تجربة العمل الإعلامي في الجمهورية الصحراوية وسبل مرافقته  وتشبيك العمل الصحفي التضامني

الطاولة التاسعة:  تقنيات الاتصال الحديثة وصناعة المحتوى.

وقد حضر أكثر من 140 مشاركا من مختلف قارات العالم (الجزائر، موريتانيا، تونس، الأردن، لبنان، سوريا، السنغال، الكونغو الديمقراطية، جنوب إفريقيا، اسبانيا، ايطاليا، فرنسا، الدنمرك، ألمانيا، تركيا، روسيا، فنزويلا، الأرجنتين، كولومبيا، كوبا، تشيلي، كندا). بالإضافة إلى 50 وسيلة إعلام (وكالات أنباء دولية، إذاعات، قنوات تلفزيونية، منصات .. الخ).

كما حضر بعض السفراء المعتمدين لدى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وقد تمخض عن الندوة (إعلان بئر لحلو) لتأسيس فيدرالية الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالقضية الصحراوية.

و انتخب الحاضرون مكتب الفيدرالية بالإجماع على النحو التالي:

  • نيسور روسانيا من كولومبيا رئيسا للفيدرالية "الرئاسة دورية"
  • مارك سانغاني من الدنمارك نائبا للرئيس
  • الأمين العام حميد لطفي من الجزائر
  • نائب الأمين العام نفعي أحمد محمد من الجمهورية الصحراوية وهو الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين
  • ممثل الفدرالية بالعالم العربي نعمة هاشم من لبنان ونائبتها جيهان الواتي من تونس
  • ممثل الفدرالية بإفريقيا، جنوب إفريقيا
  • ممثل الفدرالية من أمريكا الجنوبية، الأرجنتين
  • ممثل أمريكا الشمالية والوسطى والكونكاكاف المكسيك
  • ممثل أوروبا إيطاليا
  • ممثل آسيا اليابان
  • ممثل اوقيانوسيا استراليا 

من ناحبة أخرى أكد مصدر عسكري صحراوي رفيع المستوى أن مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد نفذوا منذ 13 نوفمبر 2020 أكثر من 3588 قصفا استهدف مواقع و قواعد الجيش المغربي وراء الجدار العازل و الممتد على طول 2720 كم و عرض 20 كم حيث ترسانة عسكرية بقوام 150.000 جندي مدعوم لوجستيا و عتاديا من الغرب و "إسرائيل" و روسيا و تمويل مالي خليجي سخي جدا حيث تؤكد المعطيات آن التكاليف الشهرية تقدر ب 90 مليون دولار بمعدل 3 مليون دولار لليوم، وهذا المبلغ من المستحيل توفيره من الخزينة المغربية لولا الدعم الخارجي،وفق المصادر الصحراوية.

كما نشير إلى تحفظ المصدر الصحراوي على تحديد حجم الخسائر البشرية و المعدات، مؤكدا أن الوقت غير مناسب للإعلان عنها.

 وغير بعيد من الهجوم و القصف العسكري حصلت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و لأول مرة على ترميز دولي للتأليف و على ترميز للإذاعة الوطنية (انظر معرض الصور).

و على هامش اختتام الملتقى الإعلامي الدولي الأول بإشراف اتحاد الصحفيين  الكتاب والأدباء الصحراويين، الذي تزامن مع المهرجان الدولي للسينما، عقد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي  مؤتمرا صحفيا حضرة لفيف كبير من وسائل الإعلام الدولية و الصحراوية حيث كانت الأسئلة متنوعة.

و الجديد في خطاب الرئيس الصحراوي هو الإعلان على أن المناطق الصحراوية ساحة حرب برا و بحرا و جوا حسب تعبير الرئيس الصحراوي.

كما أشار إلى الموقف الفرنسي الداعم لنهب ثروات و خيرات الصحراء الغربية وأكد على أن الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الأيدي حيال هذا النهب الممنهج و الدعم الفرنسي الغربي للاحتلال المغربي، وفق تعبيره.

من ناحية أخرى  أشاد بالتناوب الديمقراطي السلمي في السنغال راجيا من السلطات السنغالية الجديدة أن تغير من أذهان الصحراويين الصورة النمطية للأنظمة السابقة التي وفرت الانطلاق لطائرات الميراج الفرنسية لقتل الصحراويين, كما يأمل الرئيس الصحراوي أن تتطور العلاقات بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و دولة السنغال الشقيقة لما فيه مصلحة الشعبين، بحسب الريس الصحراوي.

الرئيس الصحراوي
غنائم من الجيش المغربي
مجسم للجدار العازل