مدير عام بوزارة الزراعة الفلسطينية: نعمل مع الإخوة في موريتانيا على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الخضار

جمعة, 31/12/2021 - 00:13

أعلن السيد صلاح الدين يوسف البابا مدير عام الارشادات الريفية بوزارة الزراعة الفلسطينية، عضو وفد الخبراء الفلسطيني الذي زار موريتانيا  في إطار التعاون الثنائي في مجال وتطوير زراعة وسلسلة قيمة الخضروات في موريتانيا إن الفلسطينيين يقومون حاليا على "إدخال ونقل التقنيات الزراعية الفلسطينية في إنتاج الخضار إلى أهلنا وإخواننا في موريتانيا، وبهذا الخصوص سنقوم بعملية معاينات في كل من روصو بولاية الترارزه ويغرف بولاية آدرار لتدريب المرشدين والمهندسين الزراعيين في تلك المناطق على هذه التقنيات ثم نعمل على نقلها إلى المزارعين في جميع أنحاء موريتانيا".

وأضاف  المدير صلاح الدين، في حديث للتواصل، على هامش زيارة العمل التي يؤديها وفد الخبراء الفلسطينيين لبلادنا، إلى أن "الهدف الأساسي من نقل هذه السلسلة هو أن فلسطين تتمتع بتقنيات عالية وخبرة في مجال إنتاج الخضار، وهناك بعض المشاكل التقنية على مستوى الخضار في موريتانيا استطعنا ولله الحمد التغلب عليها. وبالتالي فلا بد من نقل هذه الخبرات والتقنيات إلى أهلنا وإخواننا في موريتانيا للتقدم في إنتاج الخضار حتى تصبح منتجة، ونطمح حاليا إلى أن يتحقق الاكتفاء الذاتي لموريتانيا في مجال الخضار بالدرجة الأولى وهو أكبر إنجاز يمكن أن يتحقق في هذه المرحلة".

هناك اتفاقية بين وزارة الزراعة الفلسطينية وموريتانيا لتطوير الزراعة في موريتانيا، وفيما يتعلق بالخضار فنحن الآن في مرحلة نقل تقنيات حديثة إلى بلدنا الثاني وبالتالي فهي عملية تتطلب بعض الوقت حتى يستطيع المزارع تبنيها. لكننا نستطيع أن نتحدث عن سد الفجوة على مستوى الإنتاج الزراعي في موريتانيا، وهي فجوة تمتد من شهر مايو وحتى شهر نوفمبر لا يوجد فيها إنتاج خضار في موريتانيا، سواء البندورة "الطماطم" والبطاطا والبصل وغيرها، وبالتقنيات الفلسطينية سنحد من هذه الفجوة ونقصر مدتها وبالتالي سيصبح هناك إنتاج متواصل إلى حد ما في الخضار بموريتانيا.

ويضيف المدير العام صلاح الدين أن:" تبني هذه الفكرة يرجع للمزارع ولبرامج قطاع الزراعة في الحكومة الموريتانية، ونحن على استعداد دائم لتقديم أي دعم فني في هذا المجال ولكن الدور الأكبر يبقى لوزارة الزراعة الموريتانية، وهناك اتفاقية بين البلدين الشقيقين للمتابعة الفنية لجميع مراحل الإنتاج".

وأضاف المدير العام صلاح الدين البابا أن : هناك نقطة أخرى تتعلق بكمية الإنتاج، حيث لاحظنا أن كميات الإنتاج للهكتار الواحد في موريتانيا سواء البصل أو البطاطا أو  الطماطم أو غيرها هي كميات قليلة وقد استطعنا في فلسطين أن نضاعف هذه الكمية من الإنتاج من وحدة المساحة وان شاء الله فنفس الأراضي الزراعية المستخدمة حاليا بالتقنيات الحديثة وباستخدام البيوت المحمية سوف تكون هناك زيادة في كمية الإنتاج ونوعيته أيضا.