يشكل الكلم 42 من طريق الأمل بين بوتلميت - نواكشوط خطرا كبيرا على سالكي طريق الأمل.
فهذا المقطع بالذات يعد من أخطر مقاطع طريق الأمل وأكثرها حوادث سير حتى أصبح الجميع يسميه طريق "الألم" فيما يطلق عليه البعض الآخر طريق "الموت" نظرا لما خلفه هذا المقطع بالتحديد من حوادث سير متتالية وبشكل شبه يومي متسببا في زهق أرواح عشرات المسافرين ومئات الجرحى على خط الأمل.
موفد موقع "التواصل" الإخباري زار المقطع الطرقي المذكور وأخذ انطباعات بعض السائقين بين بوتلميت و نواكشوط حيث عبروا له عن صعوبة هذا المقطع وخطورته قائلين إنهم يقضون وقتا كثيرا في تخطيه بسبب وعورته وكثرة الحفر التي تسببت في زهق أرواحا بشرية لاتعد ولا تحصى وبشكل يومي وأليم كما تسبب في خسارة إطارت سياراتهم، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المعنية بالتدخل الجاد والسريع لإصلاحه إنقاذا للأرواح التي أصبح هذا الطريق هاجسا مخيفا لها.
هذا وقد وضع وزير التجهيز والنقل الحجر الأساس منذ شهر لإصلاح هذا المقطع الوحيد المتبقي من طريق الأمل، لكنه مازال على حاله حتى اللحظة.
