لماذا تراجعت شركة فرص السعودية عن إنجاز 3000 وحدة سكنية راقية للعمال في موريتانيا؟

اثنين, 09/03/2020 - 23:51

التواصل (خاص)/ قبل تعيين مدير شركة إسكان الحالي السيد محمد محمود ولد جعفر، وقع المدير السابق للشركة المرحوم سيدي محمد ولد محمد السالم بالأحرف الأولى على اتفاقية مع شركة فرص السعودية لإنجاز 3000 ثلاثة آلاف وحدة سكنية بينها 1000 وحدة سكنية بمعايير عصرية في موقع على شارع المقاومة فيما تقع البقية في مواقع أخرى

وقد طلبت الشركة السعودية "فرص" ضمانا سياديا من البنك المركزي الموريتاني باعتبار أنه الوحيد الذي سيضمن لها تقديم تكاليف الدفعة الأولى من المشروع العملاق والذي كان سيحل مشاكل السكن لأكثر من ثلاثة آلاف موظف, لكن تمت إقالة المرحوم سيدي محمد مهندس الاتفاق ليحل محله السيد ولد جعفر الذي لم تكن لديه الخبرة والجرأة الكافية على تنفيذ المشروع وذلك رغم أن وزير الإسكان آنذاك، الوزير الأول الحالي، السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا كان على اطلاع تام بتفاصيل المشروع ومراحل انجازه.

وصلت الشركة واتخذت مقرا لها قرب قصر المؤتمرات على اساس أنها ستبدأ العمل، لكنها فوجئت بتلكؤ إدارة إسكان الجديدة والوزارة المعنية مما اضطرها للخروج من البلاد وإنجاز المشروع نفسه في إحدى دول الجوار الشقيقة.

وكان من المقرر أن يتسلم 3000 مواطن (موظف) منازلهم الراقية على أن يتم خصم مبلغ زهيد شهريا حتى يتم تسديد مستحقات شركة فرص السعودية التي استعانت بمكتب دراسات تونسي

ولنا عودة للمشاريع الفاشلة في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الإسكان الذي تعشعش فيه الزبونية والفساد في أقبح تجلياته