قالت المولدة العقدوية اطويلت لعمر بنت اكليب انها لم تتلقى راتبها منذ شهر اغسطس 2012 وفي المقابل تحصل على علاوة البعد باستمرار
وقالت، في حديث للتواصل، انها تعمدت ترك راتبها المتواضع (45000 اوقية) يتراكم في حسابها المصرفي لمدة سنتين لأنها اشترت قطعة ارضية وتريد توفير مبلغ مالي كاف
وأضافت انها اكتشفت ان حسابها بدون رصيد بعد سنتين لكنها شكت في الأمر ايضا بسبب تلقيها للعلاوات على نفس الحساب وضعف الراتب ايضا حيث لم يكن يتحاوز 21000 اوقية قديمة قبل الزيادة التي اقرها الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال
وقد بررت وزارة الصحة هذا الاجراء بعدم استلامها إحصاء وبطاقة تعريف جديدة من المعنية لذلك عمدت إلى تجميد رواتبها وهو أمر ثقته المولدة مؤكدة إنها إنها زودت المركز الذي تعمل فيه بتلك الوثائق
واستغربت المولدة بنت اكليب عدم اخطارها بهذا الاجراء خصوصا وانها تعمل بشكل شبه يومي في مركزها (كنوال) في أطار ولديها جميع الوثائق التي تثبت ان وضعيتها قانونية منذ التحاقها بعملها بعد تخرجها من المدرسة الوطنية للصحة في نواكشوط عام. 2002
واضافت انها وجهت رسائل للوزارة وتواصلت مع مسؤولين فيها حول الملف إلا انها لم تجد تسوية حتى الآن.
وتنتظر الموظفة رواتبها التي سيتم اتخاذ قرار مشترك بخصوصها بين وزيري الصحة والمالية.
وستعود التواصل للموضوع بتفاصيل اكثر وبالوثائق.