رئيس الجمهورية يتفقد ويدشن منشآت مائية وكهربائية وصحية في كيفة والنعمة

ثلاثاء, 21/05/2019 - 00:24

تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح الاثنين ضمن برنامج زيارته لمدينة كيفه، محطة الضخ الرئيسية لآبار نكط الواقعة على بعد 25 كلم جنوب غرب كيفه.

وتجول رئيس الجمهورية في مختلف محطات الانتاج وتعرف على طاقة المحطة الاستيعابية واحتياطياتها التخزينية والخصائص الفنية للمياه المسحوبة باتجاه مدينة كيفه.

كما استمع فخامته بعين المكان إلى شروح قدمتها وزيرة المياه والصرف الصحي السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس ، والفنيون من قطاعها حول دور هذا المشروع في حل مشاكل العطش التتي عانت منها مدينة كيفة لفترة طويلة.

من جهة أخرى دشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح الإثنين بمدينة كيفه المحطة الكهربائية الهجينة (الحرارية الشمسية).

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل المحطة وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز الهام.كما استمع إلى شروح قدمها المدير العام لشركة صوملك السيد محمد سالم ولد أحمد.

وتبلغ الكلفة الإجمالية للمحطة 5 مليارات و46 مليون أوقية قديمة بتمويل من الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي، وتم إنجازها على مدى ستة عشر شهرا.

وتتوفر المحطة على مكونات من أهمها منشآت الهندسة المدنية اللازمة، و4 مولدات كهربائية تعمل بالوقود، إضافة لـ4320 لوحا كهرو ضوئي بقدرة 1،3 ميغاوات، ونظام تحكم في المنشأة ومحطة لتفريغ الطاقة تقدر بـ33 كيلو فولت.

وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد عبد الفتاح في كلمة بالمناسبة، ان من شأن إنجاز هذه المعلمة الاقتصادية أن تحقق تحولا في حياة سكان مدينتي كيفه وكرو والأحياء التابعة لهما، وتغطية حاجياتهما من الطاقة على المديين القريب والمتوسط،كما أن من شأنها ان تضع حدا لمشكل نقص الكهرباء الذي عانت منه المنطقة لفترة طويلة.

وذكر الوزير في هذا الصدد بأن قطاع الطاقة والكهرباء شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية سواء تعلق الأمر بالإنتاج أو التوزيع، وكذلك كهربة المدن الجديدة حيث أصبحت خدمة الشركة متوفرة في 50 مدينة بدلا من 26 مدينة خلال العام 2009.

وتقدم الوزير بالشكر إلى الشركاء في التنمية خاصة الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.

وأوضح أن انجاز هذا المشروع يدخل ضمن التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأمر الذي يشكل إحدى ثوابت عمل حكومة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير .

وأضاف أن إنشاء هذه المحطة يهدف إلى مواكبة النمو المضطرد الذي تشهده هذه المدينة عبر تغطية حاجياتها من الطاقة الكهربائية حيث ستمكن المحطة من تغطية حاجيات المنطقة على أن يتم في إطار الجزء الثاني من هذا المشروع بناء خط كهربائي متوسط الجهد، إضافة إلى إدماج الطاقة الشمسية.

وجرت مراسم التدشين بحضور الوفد المرافق لرئيس الجمهورية ووالي ولاية لعصابه ورئيس مجلسها الجهوي والمنتخبين ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ورئيس وكالة التنمية الفرنسية.

كما دشن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر الاثنين في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، مركز استطباب النعمة الجديد.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل هذه المعلمة الصحية الكبيرة كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز.

واستمع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوالي الولاية السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، إلى شروح من مسؤولي وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي جهة التنفيذ حول مكونات مركز استطباب النعمه والمهمات المنوطة به وطاقته الاستيعابية ودوره في تقديم حل جذري لمشاكل الصحة العامة في هذه المنطقة الهامة.

وأكد السيد الناني ولد اشروقه وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في كلمة بالمناسبة أن إطلاق العمل في معلمة أخرى من معالم نهضتنا الكبرى في ربع آخر من ربوع هذا الوطن الحبيب يدخل في إطار جهود فخامة رئيس الجمهورية الذي أقام وزنا للوطن ورفعه فوق كل شأن وبسط له الود والاخلاص فبادله بالود تقديرا لاتنال منه نائلة.

وأضاف:" من شاء فليسأل ساكنة الحوض الشرقي التي هي شاهد على إنجاز مشاريع كبرى كانت حلما راودها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مياه بحيرة اظهر ومحطات كهربائية هجينة عالية الجهد مرتبطة بشبكات نقل كهربائية بالإضافة إلى شبكة طرق فكت العزلة عن جل مقاطعات الولاية ومصنعي الألبان والأعلاف لتحفيز المبادرات الخصوصية وهو ما يتعزز اليوم بتدشين مركز الاستطباب في النعمه.

وأوضح الوزير أن هذه المعلمة الاستشفائية الجديدة، تلبي مطلبا أساسيا لساكنة الولاية وما جاورها في النفاذ إلى الخدمات الأساسية في مختلف التخصصات الطبية.

وبدوره رحب عمدة بلدية النعمه السيد سيدي محمد ولد محمد باسم سكان ولاية الحوض الشرقي برئيس الجمهورية مثمنا الإنجازات التي تحققت للولاية بما فيها إنجاز مركز استطباب النعمة الذي سيسهم في تقديم حلول جذرية لمشاكل الصحة في هذه المنطقة.

ويضم مركز استطباب النعمة جناحا للحالات المستعجلة وقسما للمختبر وآخر للصيدلة وجناحا للعمليات الجراحية وآخر للحجز والطب العام وقسمين للولادات وجناحا لطب الأطفال وأجنحة للحجز الطبي وجناحا للعمليات الجراحية يضم ست غرف للعمليات وملحقاتها بطاقة استيعابية تصل إلى 150 سريرا إضافة لمرافق إدارية وخدمية.

وقد تم تشييد هذا المركز على مساحة مبنية تبلغ 17237 مترا وبغلاف مالي قدره 185مليونا و 805 آلاف اوقية جديدة على نفقة الدولة الموريتانية.

وحضر مراسم التدشين رئيس المجلس الجهوي للولاية والوفد المرافق لرئيس الجمهورية والمنتخبين والسلطات الادارية والبلدية والأمنية في ولاية الحوض الشرقي.

و.م.أ