تحدثت مصادر موثوقة عن زيارة قامت بها مجموعة من الأطر المستقلين وممثلين عن تجمعات شبابية فاعلة، لرئيس حزب اللقاء، ذ/ محفوظ ولد بتاح، حيث طلبوا منه الترشح للرئاسة، مؤكدين له قدرتهم على استقطاب عدد من الأطر والفاعلين المحليين الراغبين في التغيير الشامل.
وقد بررت المجموعة المتصلة، اختيارها للرئيس محفوظ ولد بتاح مرشحا لرئاسيات 2019، كونه كان من الأوائل الذين عارضوا الأنظمة المستبدة (الانتخابات الرئاسية 1992) ولا زال وفيا لمبادئه ومواقفه الصلبة.
كما أن تجربته داخل الحكومة كوزير للعدل، شكلت نقطة مضيئة لصالحه، عكست رغبته الجادة في الإصلاح، ووفرت له خبرة، تؤهله للمنصب الرئاسي.
وثمنت هذه الجماعة فترة قيادته للهيئة الوطنية للمحامين، التي استمرت أكثر من 12 سنة، وكذلك مواقفه النضالية والتطوعية، صحبة زملائه في مهنة المحاماة إلى جانب جميع معتقلي الرأي ونجاحهم آنذاك في فضح الأساليب التسلطية للأنظمة الوافدة عبر الدبابات وفوهات المدافع أمام المحاكم الموريتانية.
وأكدت جماعة الشباب والأطر أن ذ/ محفوظ ولد بتاح، هو مرشح التغيير الحقيقي، وبالتالي، فهو من وقع عليه اختيارهم، مؤكدين له أن قبوله للترشح، سيشكل أفضل ضمانة للتغيير المنشود.