أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني ، اليوم الأحد، بمقتل جندي من الكتيبة "601" من سلاح الهندسة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، في إطار تكبيد المقاومة الفلسطينية الاحتلال مزيداً من الخسائر البشرية في معركة "طوفان الأقصى".
أوضح "الجيش" أنّ الجندي هو الرقيب، يكير ليفي، وقد قتل في المعارك جنوبي القطاع.
وبمقتله، يصل عدد الجنود القتلى في صفوف "جيش" الاحتلال إلى 17 جندياً هذا الشهر، منهم 16 في قطاع غزة ومعظمهم في رفح، جنوبي قطاع غزة، وجندي عند الجبهة مع لبنان.
ويرتفع بذلك أيضاً عداد الجنود الصهاينة القتلى إلى 661 قتيلاً منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبشأن الحدث في رفح، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل 11 جندياً، 8 منهم في عملية مركبة نفذتها كتائب القسّام و2 في المعارك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن عسكريين صهاينة أن انفجار ناقلة الجند جعل العثور على الجثث والتعرف عليها أمراً صعباً.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن المستوى السياسي في "إسرائيل" يتعرّض لانتقادات واسعة من قبل صفوف ضباط قوات احتياط في "جيش" الاحتلال عقب الحدث في رفح.
وأشارت عدّة حسابات صهيونية على منصات التواصل الاجتماعي أن صاروخاً أطلق، أمس، على مدرعة فيها 8 جنود وضباط، و"انفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع الجنود بداخلها، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة".
واليوم، أعلنت سرايا القدس، إيقاع قوة صهيونية متوغلة في الحي السعودي غربي رفح، بكمين محكم، حيث فجّرت آلية عسكرية بقذيفة "RPG"، مؤكدةً سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
كتائب شهداء الأقصى، أعلنت، بالتزامن مع تكبيرات عيد الأضحى، تنفيذ عدّة مهام عسكرية، إذ قصفت تحشدات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية من نوع "107".
كذلك، استهدفت غرف القيادة والسيطرة في المحور نفسه بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، إضافة إلى استهدافها قوات الاحتلال في محيط موقع "صوفا" العسكري برشقة صاروخية من نوع "107" .
وأمس، قال الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، إنّ "عمليتنا المركّبة والنوعية في رفح، هي تأكيد جديد لفشل العدو أمام مقاومتنا، وضربة موجعة لجيشه"، مؤكداً أن "لدينا المزيد".