تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لتوغلات آليات "جيش" الاحتلال العسكرية، في شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، وتواصل في اليوم الـ217 من العدوان القتال عند محاور القطاع كافة.
إذ اعترفت وسائل إعلام صهيونية ، اليوم الجمعة، بمقتل 5 جنود صهاينة في خلال المعارك البرية في مناطق قطاع غزّة، ووصف الإعلام الصهيوني كمين المقاومة في رفح بأنّه "حدثٌ قاسٍ"، وكان سبقه اشتباكات وكمائن أخرى في حي الزيتون شمالي القطاع.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت "كتائب القسّام" إيقاعها قوةً صهيونيةًفي كمين محكم، حيث فجّرت حقل ألغام مُعدِّ مسبقاً داخل موقع ثكنة سعد صايل، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
واستهدفت "القسّام" دبابتين إسرائيلتين بقذائف "الياسين 105"، وذلك في محيط ثكنة سعد صايل شرقي رفح. وفي المنطقة نفسها، دمّرت ناقلة جند تابعةً للاحتلال، بقذيفة "الياسين 105" أيضاً، حيث اشتعال النيران فيها.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجمعة، أنّها قصفت قوات الاحتلال في محور "نتساريم" وسط قطاع غزّة بمنظومة الصواريخ "رجوم 114"، وذلك بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل.
وكذلك، قصفت "كتائب القسّام"، وبالاشتراك مع "سرايا القدس" تجمعاً لجنود وآليات العدو المتوغلة شرق ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوبي قطاع غزّة، بقذائف الهاون.
وأيضاً، أعلنت "كتائب القسّام" أنّ مجاهديها تمكّنوا من تفجير عينٍ نفق في قوّة صهيونية من سلاح الهندسة، وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
وفي محور مدينة غزّة، أعلنت "كتائب القسّام" أنّها قنصت ضابطاً صهيوني جنوبي حي الزيتون في غزة، ومعلنةً أنّه أصيب إصابةً مباشرة.
وأعلنت "القسّام" أنّها استهدفت بالتعاون مع "كتائب الأنصار" طائرة مروحية صهيونية شرق حي الزيتون بصاروخ "سام 7".
وفي منشورٍ لها، نشرته "القسام" في قناتها في "تلغرام" تحت عنوان "الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب" منشوراً قالت فيه إنّها أنقذت، قبل أيام، في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو بعد محاولته الانتحار في مكان أسره.
وحمّلت العدو الصهيوني ونتنياهو شخصياً المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض أسرى العدو الصهيوني في قطاع غزّة.