تندر من صورة للوزير الأول رفقة سيدة في اجتماع ثنائي بالولايات المتحدة

جمعة, 10/05/2024 - 00:05

تندر عدد من المدونين البارزين على ظهور للوزير الأول محمد ولد بلال، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية واللقاءات التي عقدها مع بعض المسؤولين هناك والظروف التي تمت فيها.
فكتب المدون  حبيب الله ولد أحمد قائلا:  
"زيارة الوزير الأول لأمريكا ومشاركته فى القمة الاقتصادية هناك فاشلة
الرجل بلا مستشارين، يجلس مع مسؤولين من الدرجة العاشرة فى مؤسسات مطمورة لا أهمية لها دون أية مهابة ديبلوماسية أو بروتكولية كأنه يستقبل هذه السكرتيرة على مقاعد هزيلة فى حجرة بمدرسة الحسين بمقاطعة عرفات
لا تحس بأنه وزير أول
لا فخامة فى الاستقبال
لاحضور،  لا وجود لعلم موريتاني
ذهب مستشاروه ووفده للتسوق وتركوه فى مطعم شعبي لم يوفر له حتى كأس ماء هو والسيدة الجالسة معه كانهما يراجعان لاختبار فى مادة الجغرافيا
يجب احترام مهابة الدولة ووقارها والحرص على إعطاء صورة لائقة بها ابروتكوليا وديبلوماسيا للأجانب
وزير أول لا يمنح وقتا ثمينا لسكرتيرة مؤسسة فعلى الأقل يلتقى مديرها ومعاونيه ورئيس مجلس إداراتها
وفى فندق راق وأنيق ومناسب به ديكور محترم يتصدره العلم الوطني"
وكتب المدون محمد المنى: "في اللقاءات الرسمية، لاسيما مع المسؤولين الأجانب، ينبغي الحرص على الحد الأدنى من هيبة الدولة وكرامتها، والإصرار على التمسك بسيادتها وإظهار رموزها وفي المقدمة منها العلم الوطني؟
ذي الصورة ظاهرلي عنها من زمن الدراسة ما اتگد اتعود صورة رئيس وزراء
هذا مؤسف والأدهى والأمر عن ما خفي أعظم.
وهيبة المكان من خلال قيمته في شكل فرشه
الراجم بالغيب سيقول صورة تلميذ ( الوزير الأول) مرتبك في مقابلة شفهية مع جهة معينة بعد التدقيق في السيرة الذاتية ، والأكثر انتباها سيقول تلميذ لم يحفظ درسه يجلس أمام مُدرّسته، والأكثر انتباها سيقول إنه مسؤول موريتاني ينصت لتوبيخه أو يخشع انتظارا لمساعدة زهيدة قوامها سلاّت غذائية معدودة !!!
فنحن مشاحت الكون وأيقونة جشعه.
ضعف الدولة وهشاشتها تظهر من خلال إجتماعاتها مع ممثلي الهيئات الدولية ..وإلا فكيف لرئيس حكومة يعقد اجتماعي مع ممثل هيئة دولية في ظل غياب أبسط شعارات هيئة الدولة العلم الوطني ؛ اللهم إذا كان هذا الإجتماع يعقد بشكل شخصي مع رئيس الوزراء والممثلة الدولية في بلادنا .فهذا عمل مشين ولا يغتفر سواء كان خطا برتكوليا مقصودا او متعمدا.
أما أحمد الشنقيطي فكتب معلقا: من يرى الصورة ولا يعرف الوزير الأول يتبادر إلى ذهنه أنه موظف بسيط مطأطئ الرأس يتلقى درسا من سيدة تكبره سنا وخبرة وتجربة.
لو كان مجرد رئيس قسم في إدارة موريتانية مطمورة لكان عليه أن يظهر في هيأة تحترم مكانة وسمعة وهيبة بلاده، ومع ذلك ستجد من يمتدح هذا المشهد لأننا بلد غريب جدا.