المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال وسط قطاع غزة.. وتواصل عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني

أربعاء, 24/04/2024 - 18:23

.، بعد أكثر من 200 يوم على بدء ملحمة "طوفان الأقصى".ووقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى استدعاء طائرة مروحية لإطلاق النار في محيط المكان.كما أعلنت كتائب القسام، دك قوات الاحتلال المتوغلة شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم - أبو خالد، استهداف تجمعات الاحتلال في محيط المستشفى التركي وسط القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مشيراً إلى إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال.كما أكّد تمكن المجاهدين من إسقاط مسيّرة للاحتلال من نوع "كوات كابتر" شرقي حي الزيتون بمدينة غزة والسيطرة عليها.هذا وأقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني ، أمس الثلاثاء،  بمقتل رائد احتياط في الاشتباكات الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، شمالي قطاع غزة.صواريخ المقاومة الفلسطينية تضرب "غلاف غزّة" بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى،المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أكّد أنّ مقاتليه قاموا، باستهداف قاعدة "زيكيم" العسكرية الصهيونية بالصواريخ من عيار 107 ملم، وأصابت الصواريخ أهدافها، وأوقعت في صفوف الاحتلال خسائر في الأفراد والمعدات.وأعلن أبو خالد استهداف قوات الشهيد عمر القاسم مستوطنة "نيرعام" بصاروخ من العيار الثقيل، مؤكداً إحداث أضرار في المستوطنة.وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن دوي صفارات الإنذار في "كيسوفيم" في "غلاف غزّة".وأمس، أكدت القناة "الـ 12" الصهيونية سقوط صواريخ في مستوطنات "غلاف غزة"، موثّقة "اشتعال النيران داخل مستودع في سديروت بعد القصف الصاروخي الأخير من غزّة".وذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال الصهيوني أنّ الصواريخ التي أصابت مستوطنة "سديروت" أُطلقت من شمالي قطاع غزّة، المنطقة التي أعلن الاحتلال منذ أشهر أنه أنهى عملياته فيها، زاعماً تحقيق أهدافه في تدمير قدرات المقاومة.