أنهت السلطات المالية مهام سفيرها المعتمد لدى موريتانيا محمد ديباسي، واستدعته إلى العاصمة باماكو، في خطوة شملت سفراء مالي في عشرة بلدان.
وهكذا سحبت مالي سفراءها ودبلوماسييها في روما، وكوناكري، ونواكشوط، وأوتاوا، وهافانا، والدوحة، وداكار، وأبو ظبي، وكيغالي، إضافة للمستشار الأول في سفارة مالي في موسكو ومترجمة شفوية، كمديرة بعثة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
ولم تكشف السلطات المالية أسباب إقالة ديباسي الذي أكمل قبل أيام خمس سنوات في سفارة بلاده بالعاصمة نواكشوط.
والسفير المالي في موريتانيا محمد ديباسي هو خبير اقتصادي، ويشغل منصبه منذ إبريل 2019.
وتأتي الخطوة بعد أسبوع من زيارة وفد مالي رفيع المستوى إلى العاصمة نواكشوط ضم وزيري الخارجية والدفاع، وحمل رسالة من الرئيس عاصيمي غويتا إلى نظيره محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويرجح أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة وإصلاح قطاع الخارجية المالية.