تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا ما قيل إنها "فتوى" من الأبق الروحي لتنظيم الإخوان في موريتانيا، محمد الحسن ولد الددو، دعا فيها الموريتانيين لتوجيه زكاة الفطر إلى سكان قطاع غزة الذين قال إنهم يعانون الحصار والتجويع وأن سكان شمال القطاع يعانون التجويع منذ ستة أشهر حتى أصبحوا يأكلون الحشائش، بحسب تعبير ولد الددو.
ولم يختلف الداعية الكبير الشيخ محمد ولد سيدي يحي مع ولد الددو بخصوص معاناة أهلنا في غزة من الحصار والتجويع، لكنه أكد أنه لا شيء يضمن وصول المساعدات والزكوات إلى أهلنا في غزة حيث الحصار ومنع دخول المساعدات من دول الجوار فضلا عن مخاطر إسقاطها جوا على أرواح المعنيين بها.
وأكد الشيخ محمد ولد سيدي يحي، أشهر داعية ومرب موريتاني، وجوب إخراج الزكاة على فقراء موريتانيا وخاصة من جيران ومعارك الذين يتضورون من الجوع والمعاناة دون أن يسألوا لأنهم أولى.
وشدد على أن كان في سعة فيمكنه تقديم الدعم لأهلنا في غزة إذا كان يضمن وصولها إليهم بالفعل
ورد مواطن آخر على حملات جمع التبرعات القبلية بقوله إنها حملات تفاخر لا أكثر لأن من يطلقون هذه الحملات ينسون ذويهم المعهدمين الذين لا يجدون قوت يومهم وأن من يريد دعم غزة عليه أن يضغط على الأنظمة وعلى الغرب لفرض إنهاء الحرب وإدخال المساعدات التي يحتاجها أهلنا في قطاع غزة الذين يعانون من حرب إبادة مدرمرة يقودها الإرهابي نتن ياهو المتشبث بمنصبه على حساب أشلاء أهلنا هناك. كما طالب باتخاذ موقف جماهيري قوي ضد عواصم التطبيع لإرغامها على قطع علاقاتها الفاضحة مع الكيان العنصري الصهيوني.