المقاومة تواصل إيلام الاحتلال.. اشتباكات ضارية في عدة محاور في غزة

ثلاثاء, 02/04/2024 - 22:25

تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة "طوفان الأقصى"، رداً على العدوان  الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وتستمر في تصديها لقوات "جيش" الاحتلال في محاور القتال في القطاع. 
وأُفيد بأن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال عند أطراف بلدة المغراقة، شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، مساء اليوم الثلاثاء. 
وأعلنت كتائب القسّام، استهدافها جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، شرقي دير البلح، وسط القطاع. 
وقالت إنّ مجاهديها استهدفوا قوة  صهيونية متحصنةً في أحد المباني بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وأوقعو أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، أكدت سرايا القدس، استهدافها بقذائف "الهاون" تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، جنوبي غربي مدينة غزة. 
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية صهيونية غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، مؤكدةً وقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وبالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية معاركها، أقرّ رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق في "كنيست" الاحتلال، تسفي هاوزر، بأنّه "لا يمكن تدمير كل الذراع العسكرية لحماس، والمؤلف من 35 ألف عنصرٍ"، وذلك بعد 6 أشهر من حرب لم تحقق هدفها المعلن، متمثلاً بـ"القضاء على المقاومة"، وفق ما صرّح به المسؤولون الصهاينة .   
وفي السياق، شرح رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، جملة من إخفاقات "إسرائيل"، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وبينها المراوحة والتخبّط في الحرب على غزة، وتكبّد مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعوّقين والمتأزّمين نفسياً. 
وأمس، أكدت القسّام أن مجاهديها أوقعوا قوة للاحتلال في كمينٍ مركّب، بحيث قاموا باستهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا مجموعةً مكوّنة من 7 جنود في المكان نفسه بقذيفةٍ أخرى.
وقالت القسّام، في بيان، إنّه فور وصول قوة النجدة لإنقاذ الجنود، تمّ الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة، وإيقاع أفرادها جميعاً بين قتيلٍ وجريح، في منطقة وسط البلد في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مقاتليها استهدفوا آليةً عسكرية من نوع "ميركافا 4"، عند مفترق الولادة، قبيل انسحاب قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء الطبي.
ونشرت مشاهد عن استهداف آلية عسكرية وجنود للاحتلال بقذيفة "RPG" وقذائف "الهاون"، عند مفترق شارع الثورة، خلال المعارك في محيط مستشفى الشفاء.