القسام ناعيةً الشهيد زاهدي: العميد له دور بارز في "طوفان الأقصى"

ثلاثاء, 02/04/2024 - 16:36

نعت كتائب القسّام، اليوم الثلاثاء، إلى الأمة العربية والإسلامية، في بيانها اليوم الثلاثاء، العميد في حرس الثورة الإسلامية في إيران محمد رضا زاهدي وإخوانه الذين قضوا شهداء على طريق القدس. 
وكشفت أن للشهيد زاهدي دور بارز في ملحمة "طوفان الأقصى"، وله دور أيضاً في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة. 
وأمس، دانت حركة حماس، العدوان  الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد صهيوني خطير.
وطالبت الحركة مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته المجرمين، بوقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي "يصب الزيت على النار ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين".
فصائل فلسطينية أخرى دانت أيضاً الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق. 
وشدّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أنّ هذا الهجوم هو "محاولة من الاحتلال لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة".
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أنّ الاستهداف "تصعيد كبير"، ووصفته بـ "إرهاب منظّم".
وتقدّمت إلى طهران بأحرّ التعازي، مؤكّدةً أنّ "هذه الجريمة البشعة لم ولن تثني إيران عن مواصلة واجبها في دعم المقاومة الفلسطينية وإسناد القضايا العادلة في المنطقة".
وأكدت الجبهة أنّ "سياسة الاغتيالات فاشلة، وكانت دوماً دافعاً وحافزاً لتصعيد الضربات الموجعة ضد الكيان الصهيوني". 
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، إنّ اغتيال العميد زاهدي والمستشارين الآخرين يؤكد وحدة جبهة محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيو - الأميركي العدواني"، مشدداً على أنّ الاحتلال لن ينال من عزيمة قوى المقاومة. 
ولفت إلى أنّ جريمة الاغتيال لن تنال من دور طهران ودول محور المقاومة، التي ستبقى الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين المحتلة حتى تحرير فلسطين من الدنس الصهيوني".
وأدى العدوان  الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، أمس الاثنين، إلى استشهاد 7 من المستشارين الإيرانيين من بينهم قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي