أعربت وسائل إعلام صهيونية عن الخشية من غياب الردع ضدّ المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدةّ أنّ غياب التحذير قبيل الهجمات التي يشنّها حزب الله يشكّل "مشكلةً حقيقيةً".
وجاء كلام الإعلام الصهيوني عقب شنّ المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بمسيّرتين انقضاضيتين على منصّتين للقبة الحديدية في موقع "كفار بلوم" للدفاع الجوي الاسرائليي"، اليوم السبت، مصيبةً أهدافها بدقة.
ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار قبيل الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق في المكان، بحيث لم يكن هناك فرصة للتحصّن، بحسب ما أضاف الإعلام الصهيوني .
وتحدث إعلام الاحتلال أيضاً عن أنّ الأوساط الصهيونية تنظر بخطورة كبيرة إلى الحدث الذي وقع في "كفار بلوم"، موضحاً أنّه لا يمكن نشر نتائجه.
وبالإضافة إلى هذا الهجوم،استهدف حزب الله ثكنة "راميم" بالقذائف المدفعية، وموقع "بياض بليدا" والتجهيزات التجسسية في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة في كليهما.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الإقليمي "لماتيه آشر" ورئيس منتدى خط المواجهة، موشيه دافيدوفيتش، أنّ قدرة الردع الصهيونية في وجه حزب الله في أدنى مستوياتها حالياً.
ووفق صحيفة "معاريف" الصهيونية ، قال دافيديوفيتش إنّ "الردع الصهيوني تضرّر بصورة خطرة، وجميع رؤساء السلطات في خط المواجهة يطالبون وزير الأمن والكابينت الأمني بخلق معادلة مختلفة في الرد على حزب الله".