حركة حماس تكشف الموعد الأرجح لتحقيق اتفاق هدنة محتملة مع الاحتلال

اثنين, 04/03/2024 - 22:29

تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" والكيان الصهيوني قبل بداية شهر رمضان، فيما كشف مصدر في الحركة عن موعد مرجح لذلك.

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة الأمريكية إن المفاوضين يعتقدون أن "حماس" وكيان الاحتلال يحرزان تقدما بطيئا ويمكن أن يتوصلا إلى اتفاق قبل شهر رمضان.

إلا أن مسؤولا كبيرا في "حماس" قال إنه "من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان المتوقعة في 10 مارس، وبدلا من ذلك قد يؤتي ثماره بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع الأولى من الشهر".

من جهته، أعرب "مسؤول" صهيوني عن قلقه بشأن ما إذا كانت "حماس" صادقة في التوصل إلى اتفاق بعد أن فشل الوفد بالقاهرة في تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وأحوالهم، وهو الطلب الذي يقول الوسطاء إن الاحتلال قدمه الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول إن كيان الاحتلال يعتقد أنه يتفاوض بشأن مصير نحو 40 رهينة من المرضى والمسنين والإناث، لكنه لا يعرف من منهم ما زال على قيد الحياة.

وقرر الكيان الصهيوني، الأحد، عدم إرسال وفد رفيع المستوى إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات بعد أن أبلغه وسطاء أن مسؤولين من "حماس" وصلوا إلى العاصمة المصرية دون إجابات على العديد من المطالب الصهيونية الرئيسية، بحسب "المسؤول" الصهيوني.

وذكرت وسائل إعلامية صهيونية أن سلطات الاحتلال تشتبه بأن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا ينوي التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة ويأمل في تصعيد العنف خلال شهر رمضان.

وقال ""مسؤولون" صهاينة وأمريكيون إن كيان الاحتلال وافق على إطار اتفاق تم التوصل إليه أواخر الشهر الماضي في باريس بين وسطاء أمريكيين وقطريين ومصريين.

ويتضمن هذا الإطار وقفا للقتال لمدة ستة أسابيع وتدفقا كبيرا للمساعدات إلى غزة، لكن "حماس" لم تقدم بعد ردا مفصلا.