ارتقاء اليوم الخميس ما لا يقل عن 100 شهيد ومئات المصابين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في شارع الرشيد.
كما أنّ هناك عشرات الشهداء والجرحى في استهداف "جيش" الاحتلال الصهيوني للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد، غرب مدينة غزة.
وداست دبابات الاحتلال على أجساد المواطنين، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم.
وأعتقلت قوات خاصة صهيونية مئات المواطنين وساقتهم إلى منطقة مجهولة قرب صالة البيدر على شارع الرشيد.
ونفذ جيش الاحتلال تفجيرات ضخمة "داخل حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
هذا ونسف "جيش" الاحتلال عشرات المنازل، ودمّر مساحات واسعة من شارع صلاح الدين.
كما أنّ هناك عشرات الشهداء من المدنيين ما زالوا داخل المنازل والشوارع في حي الزيتون، ويتعذّر الوصول إليهم حتى الآن.
وفي وقت سابق اليوم، ارتقى 25 شهيداً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف صهيوني على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
ووصلت جثامين الشهداء مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، بعد أنّ تم انتشالهم من تحت ركام منازل مأهولة استهدفها الاحتلال في مخيمي النصيرات والبريج.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، كثّفت مدفعية الاحتلال قصفها في عدة مناطق، واستقبل مستشفى غزة الأوروبي جثامين خمسة شهداء.
وكانت مدفعية الاحتلال، أطلقت قذائفها تجاه أحد مباني مجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وتمكّنت الطواقم الطبية والدفاع المدني، من انتشال جثمان شهيدة، بعد يومين من قصف صهيوني استهدف منزل عائلتها في رفح جنوب القطاع، فيما وصل عدد الشهداء الذين جرى انتشالهم اليوم إلى 14 شهيداً.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية بعد توقّف المستشفى عن العمل من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 29.954 شهيداً و70.325 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي