وزير الاقتصاد الصهيوني: العلاقات التجارية مع الدول العربية لم تتأثر بالحرب في غزة

خميس, 29/02/2024 - 00:04

أكد وزير الاقتصاد الصهيوني نير بركات، الثلاثاء، أن العلاقات التجارية بين الكيان الصهيوني والدول العربية لم تتأثر بالحرب في قطاع غزة.

وقال نير بركات للصحفيين على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي "ليس هناك أي تغيير في العلاقات التجارية".

وأضاف "الأمور مستقرّة للغاية.. أعتقد أن الزعماء يدركون أن لدينا الهدف ذاته وهو التعاون سلميا" وفق تعبيره.

وسمحت ما تسمى "اتفاقيات إبراهام"، التي تم إبرامهما عليها بوساطة أمريكية، والتي وُقّعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين الكيان العنصري الصهيوني من جهة والإمارات والبحرين والمغرب من جهة أخرى، بينما تربط معاهدتا "سلام" بين الكيان الصهيوني وكلا من مصر والأردن.

وردا على سؤال بشأن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها كيان الاحتلال بسبب الحرب على غزة، قدّر الوزير الصهيوني أنها "قد تتراوح بين 150 و200 مليار شيكل"، أي ما بين 42 و55 مليار دولار.

وأفاد بأن هذا "ليس أمرا لا يمكن لــ"إسرائيل" تحمله على المدى المتوسّط أو الطويل".

واعتبر أن الحرب في غزة قد تساعد الكيان الصهيوني على زيادة مبيعاته من التكنولوجيا العسكرية، مشيرا إلى أن هناك "اهتماما قويا" بها من العديد من الدول، من دون أن يحدد ما إذا كانت الدول العربية من بينها.

وفي يناير، وافق مجلس وزراء الاحتلال الصهيوني على مبلغ إضافي قدره 55 مليار شيكل (15 مليار دولار) لتغطية تكاليف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة والضفة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود أغلبهم نساء وأطفال ومسنين.

وتلتزمعواصم التطبيع العربية الصمت اتجاه المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والحصار والتجويع الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ قرابة أربعة أشهر، بل وزادت بعض الدول العربية من مستوى تبادلها التجاري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.