نادي القضاة الموريتانيين يطالب بمقاضاة المحامي سيد المختار والنائب بيرام وولد داهي

جمعة, 15/12/2023 - 18:57

دعا نادي القضاة الموريتانيين، النيابة العامة، لتحريك الدعوى العمومية، ضد كل من يحظيه ولد داهي وسيد المختار ولد سيدي، وتقديمها للمحاكمة بتهمة “جرائم الإهانة والتحريض على التمييز على أساس الانتماء العرقي والحث على الكراهية والتفرقة”.

وقال النادي إنه استمع "لتسجيل صوتي للنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد تضمن تضمن كثيرا من الإهانات والإساءة والتجريح والقذف للقضاة والسلطة القضائية وللقاضي رئيس محكمة محاربة الاسترقاق بشكل خاص في ازدراء واستهزاء بالدولة ومؤسساتها وبالسلطة القضائية ومنتسبيها"

وأوضح النادي، في بيان صادر عنه الجمعة، أن “الإهانات الموجهة ضد السلطة القضائية تجاوزت الاستهزاء بالأحكام والقرارات لتطال أشخاص القضاة ومحيطهم الاجتماعي وهو ما يتنافى مع القيم الإسلامية الحنيفة والقوانين الوطنية وقيم الجمهورية المعاصرة”.

وقال إنه ”قبل أشهر تعرض القاضي إسلم سعد بوه مولاي أحمد لاعتداء لفظي من طرف بعض عناصر القوة العمومية القائمة على حراسة المستشفى العسكري، تجاوزت إهاناتهم شخص القاضي إلى إهانة القضاء بشكل عام، كما تعرض منذ أيام القاضي هارون عمار ايديقبي إلى الإهانة اللفظية والإساءة من طرف المدعو يحظيه ولد داهي، وبتحريض من المحامي سيد المختار ولد سيدي، تجاوزت الإهانة شخص القاضي إلى محيطه الاجتماعي المحترم بعبارات الحث والتحريض على الكراهية والتمييز على أساس عرقي وهي جرائم لا تتقادم”.

ونبه نادي القضاة إلى استماعه "لتسجيل صوتي للنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد تضمن كثيرا من العبارات النابية، وخطابات الكراهية والتحريض على التمييز على أساس عرقي، وهي جرائم لا تتقادم كما تضمن كثيرا من الإهانات والإساءة والتجريح والقذف للقضاة والسلطة القضائية وللقاضي رئيس محكمة محاربة الاسترقاق بشكل خاص في ازدراء واستهزاء بالدولة ومؤسساتها وبالسلطة القضائية ومنتسبيها، تلك كلها جرائم معاقب عليها بمقتضيات القانون الجنائي، وقانون مكافحة التمييز، وقانون الجريمة السبرانية، وقانون حماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن وتجب متابعة مرتكبيها دون تفريق أو تمييز وتقديمهم للمحاكمة العادلة”.

وحمل النادي وزير العدل ورئيس الجمعية الوطنية وأعضاء السلطة المسؤولية واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بمتابعة النائب بيرام اعبيد جزائيا على جرائم الإهانة والتحريض على التمييز على أساس الانتماء العرقي والحث على الكراهية”.