قال المتحدث باسم وزارة الصحة د.اشرف القدرة إنه خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في كافة المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا انها آمنة
وقد وصل الى المستشفيات 208 شهيد و 416 اصابة و ما زال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات ويواصل الاحتلال منع وصول سيارات الاسعاف اليهم ويبقى الجرحى ينزفون حتى الموت.
وأعلن القدرة عن ارتفاع حصيلة العدوان الى 18.205 شهداء و 49.645 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأضاف أن الاحتلال تعمد استهداف 137 مؤسسة واخرج 22 مستشفى و 46 مركز للرعاية الاولية عن الخدمة
مؤكدا تن الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية شمال غزة مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت
وأوضح د القدرة أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب القطاع كارثي ولا يطاق والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الامكانيات العلاجية والسريرية.
وشدد على أن الاحتلال ما زال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم د.محمد ابو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي في ظروف غير انسانية
واضاف المتحدث باسم الصحة في غزة أن العدوان الصهيوني ضد المنظومة الصحية ادى إلى استشهاد 296 كادرا صحيا وإصابة المئات منهم
وناشد القدرة: ندعو المؤسسات الاتسانية والنقابات الصحية حول العالم لإقامة فعاليات ( اسبوع التضامن مع القطاع الصحي) والتنديد بجرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية
كما دعت الفرق الطبية المتخصصة حول العالم للوصول الى قطاع غزة لإنقاذ الجرحى وخاصة تخصص جراحة العظام.
وأكد أن الآلية المتبعة لخروج الجرحى واهية وغير مجدية وراح ضحيتها مئات الجرحى وهم ينتظرون دورهم للعلاج بالخارج مطالبا بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى وأهاب بكافة الدول للعمل على استقبال مئات الجرحى في مستشفياتها
وشدد د.القدرة على ان الوضع الصحى في أماكن الإيواء كارثي ومفجع ونخشى ان يتعرض مئات الآلاف لخطر الموت وخاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية
وقال القدوة: تابعت الطواقم الصحية 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية والعدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة.
وطالب المتحدث باسم الصحة في قطاع غزة المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على توفير كافة المقومات المعيشية والصحية وتوفير الرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء وخاصة لمتابعة النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى والحالات النفسية.
كما دعا شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية لالاف النازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح
وأكد قائلا: لا زال الاحتلال يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية ويستخدمها كسلاح لقتل مزيد من الجرحى والمرضى، وطالب الأطراف الدولية بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة.
كما طالب كافة المؤسسات بالعمل الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مستشفيات شمال غزة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي لعلاج آلاف الجرحى والمرضى وحالات الولادة والأطفال شمال غزة
وشدد على مطالبة الرئاسة والحكومة التركية بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في أماكن اخرى.
ودعا المتحدث باسم الصحة في غزة كافة الدول والمؤسسات الصحية الى إقامة مستشفيات ميدانية في كافة مناطق قطاع غزة من أجل إسناد المنظومة الصحية الذي تعمد الاحتلال استهدافها وانهيارها