أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، شرقي موقع "حانيتا"، بالأسلحة المناسبة، وذلك عند الساعة 3:00 من عصر اليوم الأحد.
كما استهدفت عند الساعة 1:25 ظهراً مواقع "زبدين" و"الرادار" و"رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة.
وقبل ذلك، وتحديداً عند الساعة 1:10 من ظهر اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان آليةً عسكريةً في قاعدة "بيت هيلل" المحتلة، بالصواريخ الموجّهة، موقعةً طاقمها بين قتيل وجريح، حيث صرح إعلام الاحتلال بسقوط 11 جريحا بينهم 8 جنود صهاينة.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية الجنوبية.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بتعرّض محيط ثكنة "حانيتا" العسكرية الصهيونية لنيران مباشرة من لبنان.
وفي وقت سابق أشار إلى استهداف كل من مواقع "رويسات العلم" و"رمثا" و"زبدين" الإسرائيلية، بنيران مباشرة من الأراضي اللبنانية أيضاً.
كما نقل المراسل أنّ أنّ غارة الاحتلال العنيفة الأخيرة استهدفت أطراف بلدة كفر حمام، بعد أن أشار إلى استهداف محيط بلدة كفرشوبا.
كما شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً، استهدف أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب الجنوبيتين، فيما أطلق قذائف على مرتفعات كفرشوبا المحتلة وبلدة محيبيب.
وصباح اليوم، أفاد مراسل الميادين بتحليق الطيران الحربي الصهيوني على علوّ مرتفع في بعلبك.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ صفارات الإنذار أُطلقت في شمالي فلسطين المحتلة، مشيرةً إلى هجوم بالصواريخ على مواقع "الجيش" في مزارع شبعا المحتلة.
وأقرّت وسائل إعلام الاحتلال بوقوع 11 إصابةً من جراء استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان آليةً عسكريةً بصاروخ موجّه في "بيت هيلل" بالجليل.
كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى وجود شاحنة "تلتهمها النيران، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع"، لافتاً إلى ورود معلومات عن عدد من المصابين في الشمال.
اقرأ أيضاً: قائد بحرية الاحتلال سابقاً: حزب الله لديه قدرات ضخمة وقادر على توسيع النار في الشمال
وأمس السبت، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان عدة مواقع وقوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وفي إطار ردّها على قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة حولا الجنوبية، الجمعة الماضي، استهدفت المقاومة في عمليتين منفصلتين قوتين عسكريتين إسرائيليتين، أثناء وجودهما داخل منزلين في مستوطنة "دوفيف"، بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفت مواقع "المرج" و"المطلة" و"الراهب" وتجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع "بركة ريشا" وموقعي "جل العلام" و"رويسات العلم"، بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة.
وفي عمليتين متزامنتين، استهدف المجاهدون أيضاً مقرّ قيادة "الفرقة 91" في "الجيش" الإسرائيلي (ثكنة "بيرانيت") وموقع "الراهب" وحاميته بالأسلحة المناسبة، محققين إصابات مباشرة كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المقاومة مرابض المدفعية في "خربة ماعر"، مستخدمةً الأسلحة الصاروخية، وحققت إصابات بصورة مباشرة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان استأنفت عملياتها ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وقواته، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بُعيد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي دامت أسبوعاً، حتى الجمعة الماضي، ومع استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع.
ولدى حديثها عن "الإحباط" الذي يسود مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، قالت "القناة الـ13" الصهيونية إنّ "حزب الله تعهّد أنّه سيوقف إطلاق النار في اللحظة التي توقف فيها حركة حماس إطلاق النار، وأنّه سيعود لذلك لحظة عودة حماس"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله "للأسف، التزم بكلمته".