أبو عبيدة: الاحتلال قصف قواته على الأرض.. ودمرنا 60 آلية في 72 ساعة

اثنين, 20/11/2023 - 20:18

أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، في كلمةٍ له اليوم الإثنين، عن عدّة عملياتٍ واستهدافات قام بها مجاهدو كتائب القسّام خلال الـ72 ساعة الماضية، مؤكّداً تمكنهم من استهداف 60 آلية عسكرية للاحتلال من مختلف الأنواع.
وكشف أبو عبيدة أنّ الآليات العسكرية تم استهدافها في محاور جنوبي حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غربي مخيم جباليا وفي بيت لاهيا، ثلاثة منها ناقلات جند، موضحاً أنّ معظم الاستهدافات كانت بقذائف "الياسين 105"، إضافةً إلى عبوّات العمل الفدائي وعبوّات الشواظ، وقذائف "تاندوم 85".
 وأكّد الناطق باسم كتائب القسّام، أنّ مجاهدي الكتائب، لا زالوا حتى الساعة "يخوضون اشتباكاتٍ ضارية في كل محاور القتال"، وأنّهم نفّذوا عدداً من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه، مُشدداً على أنّ العمليات أوقعت قتلى بشكلٍ مباشر في جنود العدو.
كذلك، أعلن أبو عبيدة أنّ أبرز هذه العمليات، كان كميناً ضد قواتٍ راجلة للعدو، جنوبي غربي مدينة غزّة، السبت، حيث استهدف مجاهدو القسّام قوةً راجلة تتبعها جرافة بعبوّاتٍ مضادة للأفراد وأوقعوا فيها إصاباتٍ محقّقة، وأنّهم "سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم".
وفي كمينٍ آخر، يوم السبت أيضاً، استهدف مجاهدو القسّام، وفق أبي عبيدة، ناقلة جندٍ صهيونية بقذيفة "الياسين 105"، في منطقة التوام شمالي غزة، حيث أصابوها بشكلٍ مباشر، وأجهزوا على ثلاثة جنودٍ نزلوا منها باستخدام قذيفةٍ مضادة للأفراد.
كما كمنت مجموعة من المجاهدين في محيط العملية، منتظرةً قوة النجدة التي وصلت بالفعل، حيث اشتبكوا معها وجهاً لوجه وأوقعوا فيها عدداً لا يقل عن سبعةٍ من القتلى.
وتحدّث أبو عبيدة عن تفاصيل عمليةٍ نوعية أخرى، جرت الأحد، ليعلن تمكّن قوّة من قوّات النخبة في كتائب القسّام، "مكوّنة من 25 مجاهداً"، من تنفيذ هجومٍ منظّم على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى "الرنتيسي للأطفال" قاعدةّ لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين.
وهاجم مقاتلو القسّام ناقلة جندٍ في محيط المستشفى، وبالتزامن هاجموا قوّةً راجلة للعدو تتحصّن في مدرسةٍ بجوار المستشفى، ثمّ دمروا دبابةً تقدمت للنجدة وناقلة جندٍ هرعت للمكان.
وأجهزوا من مسافة صفرٍ على أربعة جنودٍ ترجلوا من الناقلة، ليتدخل الطيران الحربي الصهيوني ويقصف المكان أمام سقوط قواته في الكمين، بحسب أبو عبيدة.
ورجّح أبو عبيدة أن يكون الاحتلال الصهيوني قد قصف قواتٍ له على الأرض ظناً "أنّه تم أسرهم في هذه العملية"، موضحاً أنّ أحد مجاهدي المجموعة القسّامية ااستشهد، فيما انسحب 24 من مواقعهم بسلام.
ونقل تأكيدات مجاهدي كتائب القسّام أنّ الاحتلال يقوم بقصف آلياته المدمرة أو المعطوبة، حين يعجز عن سحبها "في محاولةٍ لمحو آثار خيبته".
ولفت أبو عبيدة إلى أنّ هذه التفاصيل هي بعضٌ مما سمحت الظروف بإعلانه حتى اللحظة من عمليات، مؤكّداً أنّه ما يزال المئات من مجاهدي كتائب القسّام "في عقدٍ قتالية دفاعية خاصة في كل مناطق الدفاع والتصدي"، ومُشدّداً على أنّهم قد نفذوا العديد من العمليات التي سيتم الكشف عنها لاحقاً عند توافر الظروف الأمنية والميدانية المناسبة.