شهدت العاصمة نواكشوط مسيرة جماهيرية حاشدة رفضا لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية
وقد نظمت المسيرة عدة أحزاب سياسية موريتانية، مساء الجمعة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خاصة سكان قطاع غزة، الذي يتعرض للعدوان الصهيوني، منذ أكثر من 40 يوما وكذلك الضفة الغربية التي ارتفع عدد الشهداء والجرحى في مدنها بسبب الاقتحامات العسكرية والمداهمات التي ينفذها جيش الاحتلال ويواجه خلالها مقاومة الشبان الفلسطينيين.
وانطلقت المسيرة من ساحة مسجد ابن عباس، وسط العاصمة نواكشوط، وتوجهت إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة، وشاركت فيها حرم الرئيس الموريتاني السيدة مريم فاضل الداه، إلى جانب رئيس حزب “الإنصاف” محمد ماء العينين ولد أييه، وعدد من قادة الأحزاب السياسية.
وفي تصريح للصحافة قال رئيس حزب “الإنصاف” إن هذه المسيرة تعبر عن “مشاعر كل سكان نواكشوط وكل الموريتانيين تجاه ما يتعرض له الإخوة في فلسطين”، مؤكدا أن فعاليات التضامن مع قطاع غزة، ستستمر بالتنسيق بين جميع الأحزاب السياسية.
وشهدت نواكشوط ومدن موريتانية عديدة تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا للعدوان الصهيوني والتواطؤ الغربي مع جرائم الاحتلال والصمت العربي، حيث حمل متظاهرون في مدينة شنقيط نعش جامعة الدول العربية تعبيرا عن رفضهم للموقف الرسمي المتخاذل، كما نظم المتظاهرون وقفات احتجاجية أمام سفارات أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تنديدا بدعمها لجرائم الاحتلال ضد النساء والأطفال في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 12 الف شهيد 70 بالمائة منهم أطفال ونساء فضلا عن إصابة أكثر من 30 الف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين العزل.