كشف المتحدث باسم "كتائب القسام" العسكرية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يوم الجمعة، عن خسائر جديدة تكبدها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة مساء الجمعة، إن عناصر "كتائب القسام" تمكنت من "إعطاب 62 آلية عسكرية خلال الأيام الأربعة الأخيرة"، فضلا عن قتل 9 جنود صهاينة في عمليتين منفصلتين، قبل ثلاثة أيام.
وأضاف: "تمكن عناصر القسام (الخميس) من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة في بيت حانون، والإجهاز على كل جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون فيها".
وتابع: "أعددنا أنفسنا لدفاع طويل، وكل وقت يقضيه جيش العدو في غزة يفاقم خسائره"، لافتا إلى أن عناصر "القسام" تلاحق قوات الاحتلال وآلياته من شارع إلى شارع، وتجبرها على التراجع في عديد المحاور.
وتطرق المتحدث إلى اقتحام جيش العدو مستشفى الشفاء، قائلا إن "نتن ياهو وحكومته يبحثون عن سراب في مستشفى الشفاء ومستشفيات غزة".
علاوة على ذلك، استهدف سلاح المدفعية بعض المدن المحتلة مثل تل أبيب وعسقلان، خلال الأيام الماضية، وفقا للمتحدث الذي أكد أن "كتائب القسام" وثقت وعرضت الكثير من عمليات استهداف قوات الاحتلال وستعرض منها الكثير تباعًا.
وخاطب "جمهور العدو"، قائلا: "إن أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير، وجنودكم في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية على مستوطنات الاحتلال المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الصهاينة.
ورد الاحتلال بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط أكثر من 12 ألف شهيد 70% منهم أطفال ونساء وغيرهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة، كما أقدم الاحتلال على قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة الإنسانية في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.