مجزرة في مدرسة "البراق" في غزة.. والقنّاصون يستهدفون المرضى في المستشفيات

جمعة, 10/11/2023 - 18:04

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة إلى 11078 شهيداً، بينهم 4506 طفلاً. 
وارتقى 50 شهيداً في استهداف الاحتلال بالقصف الصاروخي والمدفعي، مدرسة "البراق" في حي النصر، في غزّة. وصرّح مكتب الإعلام الحكومي  أن عدداً من الدبابات تتمركز على بعد 200 متر من المدرسة.
كذلك، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في استهدافه نازحين على طريق صلاح الدين، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات، في وقت يدعي الاحتلال أنّ مناطق جنوبيّ القطاع "أكثر أماناً" من شماليّه، ويدعو سكان القطاع إلى النزوح جنوباً، في إطار مخطط تهجير. 
 النظام الصحي بلغ نقطة اللاعودة
وتحاصر دبابات الاحتلال مستشفيات النصر للأطفال، والرنتيسي للسرطانات والأطفال والعيون، ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية. 
أمّا في مستشفى القدس في تل الهوى غربي غزة، فأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ  قناصة الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الموجودين في المستشفى، معلناً استشهاد طفلٍ وإصابة 28 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال. 
وأضاف أن الاحتلال أطلق النار على غرفة العناية المركزة داخل مستشفى القدس.
بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، إنّ "هذا اليوم كان يوم حرب على المستشفيات"، معرباً عن خشيته من أن يقصف الاحتلال هذا المجمع أيضاً. 
وبشأن الأزمة التي تعاني منها المستشفيات بسبب الحصار، وصف الوضع بـ "المأساوي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، مؤكداً أنّ الأطقم الطبية لا تستطيع  إجراء العمليات الجراحية. وحمّل العالم بأسره مسؤولية المرضى والجرحى في مستشفى الشفاء. 
ولفت إلى أنّ النازحين داخل مرافق المستشفى يبقون بلا طعام أو ماء، مشدداً على أنّ المجتمع الدولي "لم يقدم لنا أي شربة ماء ولا لتر وقود ونحن في أزمة حقيقية". 
من جهته، أشار مدير مستشفى الرنتيسي والنصر للأطفال إلى توقف الخدمات في المستشفيين، وأفاد مراسل الميادين في غزة بانقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع. 
بدوره، أكد الصليب الأحمر الدولي أنّ النظام الصحي في قطاع غزة بلغ نقطة اللاعودة.