لبنان: حزب الله يستهدف ‏قوة مشاة للاحتلال في طربيخا ويدمّر دبابتي ميركافا في المطلة

خميس, 09/11/2023 - 17:30

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله ، اليوم الخميس، استهداف ‌‏قوة مشاة صهيونية في طربيخا اللبنانية المحتلة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته".
وأضافت أنّ "مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الصهيونية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
بالتزامن، أكدت المقاومة الإسلامية إصابة دباباتي ‏ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة.
وكانت المقاومة استهدفت موقع المطلّة العسكري الصهيوني بصواريخ موجّهة، وحققت إصابات مباشرة ما أدّى إلى اشتعال النيران بالموقع. كما استهدفت موقع شتولا العسكري الصهيوني بنيران مباشرة.
وقصفت قوات الاحتلال أطراف بلدات كفركلا ودير ميماس، إلا أنّ القصف على البلدتين توقف بعد استهداف المقاومة الإسلامية موقع المطلة الصهيوني.
وحاول الاحتلال إشعال النيران في مقابل موقع زرعيت في فلسطين، ما أدّى إلى اشتعال الألغام في المنطقة.
وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، اليوم بأنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية - حزب الله، يواصلون الاشتباك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع "مسكاف عام" الصهيوني. 
ولفت المراسل إلى اندلاع النيران في  ثكنة "زرعيت" الصهيونية بعد استهدافها من قبل المقاومة الإسلامية.
وأطلقت المقاومة الإسلامية الصواريخ بشكل مباشر على هدف عسكري في وادي هونين المحتل، فيما تتركز العمليات العسكرية بعد ظهر اليوم في القطاعين الأوسط والشرقي.
وقالت وسائل اعلام عبرية، إنّ صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي شتولا وايفن مناحم القريبة من الحدود مع لبنان.
وأشارت وسائل الاعلام نفسها إلى أنّ "ما يميز هجمات حزب الله اليوم عن الأيام الماضية هو الكثافة مقارنةً بأيام أخرى".
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ الاحتلال نفذ غارة على أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي، لافتاً إلى أنّ القصف الصهيوني تجدد على أطراف بلدتي رامية وبيت ليف في القطاع الغربي.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مراسل الميادين أنّ الاحتلال قصف بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان، وأنّ القصف المدفعي الصهيوني طال أطراف بلدة القوزح. كما سقطت قذيفة صهيونية على أطراف بلدة العديسة.
وفي وقت سابق اليوم، تحدّثت وسائل إعلام للاحتلال، عن حالة من الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، بحيث أصبحت المنطقة خالية من المستوطنين وتشبه "منطقة أشباح"،  وذلك في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع المقاومة الإسلامية - حزب الله. 
وذكر مراسل "القناة الـ13" العبرية في الشمال، أنّ "كل الجليل الأعلى بات فارغاً، بينما يعرض حزب الله ذلك كإنجاز"، مؤكّداً أنّ "المنطقة فارغة كمنطقة أشباح".
ويوم الأربعاء، قال رئيس حكومة الاحتلال السابق، ورئيس المعارضة، يائير لابيد، في مقابلة مع "القناة 12" العبرية إنّه "إذا لم نستطع القول لمستوطني بئيري (غلاف غزة) ولمستوطني كريات شمونة (في الشمال)، إنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، فهذا يُعدّ انهياراً للصهيونية".
وأقرّ الإعلام الصهيوني بأنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، فيما "جيش" الاحتلال "محبط وفي موقع الرد طوال الوقت"، لافتاً إلى أنّ حزب الله، "لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في (إسرائيل)، إذا ما أراد ذلك".

الميادين + التواصل