أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين في غزة تمكّنوا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من تدمير 15 آليةً عسكريةً، كلياً أو جزئياً، عند مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون".
وأضاف أنّ المقاومين "دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات ضد قوات العدو في مختلف محاور القتال".
ومساء اليوم، قصفت كتائب القسّام "تل أبيب" برشقة صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين. وأفاد مراسل الميادين بأنّ صفارات الإنذار دوّت في "تل أبيب" عقب ذلك.
وفي توقيت البهاء، قصفت سرايا القدس المستوطنات "غوش دان" و"سديروت" و"مفلاسيم" برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق اليوم، تحدّث مراسل الميادين في فلسطين المحتلة عن "اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال عند مشارف مخيم الشاطئ، شمالي غربي مدينة غزة".
واستهدفت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، وقصفت حشود الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، كما استهدفت "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح، الحشود العسكرية الصهيونيةونية في مستوطنات نيريم والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.
ونفّذ مقاومو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمالي غربي مدينة غزة، ودمّروا خلالها 6 دبابات بقذائف "الياسين 105".
وأعلنت القسام، فجر اليوم، استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي حجر الديك، وأخرى قرب "إيرز"، بقذائف الهاون، واستهدفت قاعدة "رعيم" العسكرية في غلاف غزة وأسدود و"تل أبيب" برشقات صاروخية.
وأمس الإثنين، أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني ارتفاع حصيلة جنوده القتلى، خلال المعارك البرية في قطاع غزة، إلى 35 جندياً، وأقرّ بارتفاع حصيلة القتلى العسكريين إلى 348، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الإرهابي غالانت: هذه حرب مغايرة عما عرفناه
وفي سياق متصل، قال وزير أمن حكومة الاحتلال، الإرهابي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، أثناء مشاركته صباحاً في نقاش خاص باللجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني، إنّ "أمامنا أياماً من القتال، وهذه حرب مغايرة عما عرفناه. وهذا سيستغرق وقتاً".
وقبل أيام، اعترف الإرهابي غالانت بأنّ جيش الاحتلال دفع "أثماناً باهظة في غزة".