زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، اليوم الأحد، الشهيدين المجاهدين أحمد محمد سليم ("ماهر حمزة")، من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقاسم إبراهيم أبو طعام ("السيد رضا")، من مدينة صور في جنوبي لبنان، واللذين ارتقيا في طريق القدس.
وأعلنت المقاومة، اليوم الأحد، في بيانٍ نشرته، استهدافها ثكنة "أفيفيم" الإسرائيلية وموقع جل الدير، بالصواريخ الموجهة والأسلحة الملائمة.
وتبنّت المقاومة، في بيانٍ آخر نشرته، استهدافها، اليوم الأحد، "آليةً عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، في موقع بياض بليدا، بالصواريخ الموجَّهة"، مؤكّدةً "وقوع طاقمها بين قتيلٍ وجريح".
واستهدفت المقاومة أيضاً موقع "مسكاف عام" الإسرائيلي بالصواريخ الموجَّهة والأسلحة الملائمة، وتدمير قسمٍ من تجهيزاته.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان باستهداف المقاومة لموقع المالكية الإسرائيلي، بالإضافة إلى تأكيد إسقاط المقاومة الإسلامية مسيّرةً إسرائيليّة في أجواء جنوبي البلاد.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بإصابة 4 مسعفين من جمعية "كشّافة الرسالة الإسلامية"، بجروحٍ طفيفة، من جرّاء قصف الاحتلال سيارتي إسعاف، في بلدة طير حرفا الجنوبية.
وتعليقاً على هذا الاعتداء، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بياناً دانت فيه تعرّض سيارتي الإسعاف التابعتين للجمعية لقصفٍ صاروخي "في أثناء أدائها مهمتها الإنسانية في إسعاف جرحى العدوان الحالي في جنوبي لبنان".
وأضاف البيان أن " هذا العمل الهمجي لا يمثل فقط انتهاكاً صارخاً للقوانين الإنسانية الدولية، بل يُعَدّ أيضاً استهتاراً بأبسط مبادئ الإنسانية والأخلاق".
وخاطبت وزارة الصحة اللبنانية "جميع الأطراف والجهات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر"، مذكّرة إياها "بواجباتها، وبضرورة تحمل مسؤولياتها لضمان حماية العاملين في المجال الصحي والمنشآت الصحية".
ولفت بيان الوزارة إلى أنّ الهجمات المتكررة على الطواقم الطبية والمرافق الصحية تُعَدّ "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والتي تنص على حماية العاملين في المجال الصحي واحترامهم وتوفير الأمان لهم خلال النزاعات المسلحة".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكل الجهات المعنية إلى اتخاذ الخطوات الفورية والحازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدةً أنّها "لن تتوانى عن تأدية واجبها، إنسانياً ووطنياً، وستستمر في رفع الصوت عالياً للدفاع عن حقوق مواطنيها، وحماية مقدمي الخدمات الصحية، مستمدةً الثبات من مبادئ العدالة والقانون الدوليين".
وفجر اليوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - مساء السبت، استهداف مقاوميها مكمناً لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل أحد منازل مستعمرة المطلة، وحققت إصابات مؤكدة، لافتة أن هذا الاستهداف جاء رداً على قتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وأعلنت المقاومة، في وقتٍ سابق أمس السبت، أنّ مقاوميها هاجموا في أوقات متزامنة عدداً من مواقع "جيش" الاحتلال بالصواريخ والأسلحة الملائمة، وحققت إصابات مباشرة، بالإضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية في تلك المواقع داخل أحد منازل مستعمرة المطلة، وحققت إصابات مؤكدة، لافتة أن هذا الاستهداف جاء رداً على قتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وأعلنت المقاومة، في وقتٍ سابق أمس السبت، أنّ مقاوميها هاجموا في أوقات متزامنة عدداً من مواقع "جيش" الاحتلال بالصواريخ والأسلحة الملائمة، وحققت إصابات مباشرة، بالإضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية في تلك المواقع.