أعلنت كتائب القسام إسقاط قذيفة مضادة للأفراد عبر طائرة مسيّرة على قوّة راجلة تابعة للاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزّة في اليوم الـ26 من معركة "طوفان الأقصى".
وفي إطار استمرار المقاومة بالتصدّي لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغّل إلى القطاع، أكدت "القسّام"، صباح اليوم، أنها دمّرت آلية إسرائيلية كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة "الياسين 105".
من جهتها، أكدت وسائل إعلام صهيونية ارتفاع حصيلة الجنود الصهاينة خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية أثناء محاولات "جيش" الاحتلال التوغّل إلى قطاع غزّة.
وأوضحت أنّ عدد الجنود القتلى، منذ أمس، وصل إلى 13 قتيلاً، فيما أصيب 16 جندياً آخر، بينهم 4 إصابات خطرة.
وفي تعليق على استهداف الجنود وآليات الاحتلال، أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
وأكّد محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة يوسي يهوشع العبرية أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح يجبي ثمناً باهظاً من "جيش" الاحتلال، إلى جانب تهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.
وذكرت الصحيفة أنّه سُمح، صباح اليوم، بنشر أسماء 9 جنود قتلى إضافيين قُتلوا خلال محاولات قوات الاحتلال التوغّل إلى القطاع، وهو ما لقي تصدياً واسعاً من المقاومة الفلسطينية، وحتّى خلف الخطوط.
وأوضحت أنّ 7 من الجنود الصهاينة سقطوا نتيجة إصابة صاروخ مضاد للدروع لناقلة جند، وأن 2 آخرين قتلوا في انفجار عبوة بدبابة.
وفي وقت سابق، أوضحت وسائل إعلام عبرية أنّ الجنود القتلى هم من لواء "غفعاتي"، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.