أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده استدعت سفيرها لدى الكيان الصهيوني للتشاور بشأن "المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وكتب رئيس الدولة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لقد قررت استدعاء سفيرنا لدى (إسرائيل) للتشاور. إذا لم توقف (إسرائيل) المذبحة ضد الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من التواجد هناك".
وفي 10 أكتوبر، قال الرئيس بيترو إن الهجمات الإسرائيلية على غزة والحصار المفروض على القطاع تسببت في خسائر بشرية ودمار مماثل لعواقب القمع النازي لانتفاضة "غيتو وارسو".
واستدعت سلطات الاحتلال الصهيوني السفيرة الكولومبية مارغريتا مانخاريس إلى وزارة الخارجية لإجراء محادثة، معتبرة تصريحات بترو "معادية للسامية". وردا على ذلك، لم يستبعد الرئيس الكولومبي إمكانية تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وقد تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الصهيوني أكثر من 1400 شخص بينهم 317 عسكريا، وأسرت المقاومة أكثر من 240 صهيونيا حوالي 200 منهم لدى كتائب القسام.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف علقوا تحت الأنقاض.