أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن قصف مدينة تل أبيب وسط فلسطين المحتلة، مؤكدة أن القصف يأتي "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
تأتي هذه الرشقة بعد دقائق من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكيان العنصري الصهيوني وتأكيد دعمه لإرهاب الاحتلال.
كما أفاد المراسل بسماع دوي صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا وغوش دان وشارون وسط فلسطين المحتلة.
ويأتي إطلاق الصواريخ خلال تنفيذ طائرات جيش الاحتلال غارات متواصلة عنيفة وضخمة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
هذا وأفاد مراسل RT بغزة، أن طائرات ومدفعية جيش الاحتلال تنفذ الآن "حزاما ناريا" بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتسمع أصوات الانفجارات من مناطق جنوب القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الصهيونية، حيث يشن جيش الاحتلال غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار صهيوني متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني نحو 3478 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 شهيدا وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الصهيوني، فقد قتل منه ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 صهيوني.