حزب الله: نتابع "طوفان الأقصى" لحظة بلحظة ومتى يحين وقت أي عمل سنقوم به

جمعة, 13/10/2023 - 13:44

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يؤكّد أنّ حزب الله معنيٌ بمعركة المقاومة والتحرير وعلى الأمّة أن تكون معنية وتُشارك بما لديها في مواجهة "إسرائيل".
أكّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، أنّ المقاومة في لبنان على أتمّ الجهوزية، وتدعم وتتابع لحظةً بلحظة معركة "طوفان الأقصى"، معقباً بقوله "متى يحين وقتُ أيّ عمل ستقوم المقاومة بتنفيذه".
وقال قاسم خلال فعاليةٍ تضامنية مع فلسطين وملحمة "طوفان الأقصى" إننا في حزب الله نُساهم في المواجهة ضمن خطتنا ورؤيتنا، ونتابع تحرّكات العدو"، مشيراً إلى أنّ المقاومة في لبنان معنية بمعركة المقاومة والتحرير، وعلى الأمّة أن تُشارك بما لديها لمواجهة "إسرائيل".
ووجّه قاسم كلمة لأبطال فلسطين، قال فيها: "أنتم مضربُ مثلٍ لكلّ أحرار العالم"، مضيفاً أنّ المقاومة في فلسطين تتألق يوماً بعد يوم وتحقق الانتصارات.
وأشار إلى أنّ المقاومين الفلسطينيون يتصرفون بإنسانية وهم شجعان مضحون وثابتون في الميدان، متابعاً أنّ "صورة الكيان الصهيوني هي عبارة عن إجرامٍ وجُبن".
ولفت قاسم إلى أنّ "طوفان الأقصى" عملية ناجحة وتأسيسية ومحطة تاريخية ومضيئة ستكون خالدة للمستقبل ومعلماً أساسياً لكلّ الأحرار، مردفاً أنّ "طوفان الأقصى" نتيجة طبيعية لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
كما أكّد أنّ "إسرائيل" ارتكبت كلّ مجازرها بإشراف دولي وجاء طوفان الأقصى ليقول: "لا".
ووجّه قاسم رسالةً للإسرائيليين، قال فيها: أنتم تتجهون نحو زوالكم وسترون بعد هذه الحرب أنّكم أمام مارد مُترامي الأطراف في العالم دعماً لفلسطين.
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله على أنّ "الدعم الأميركي يُطيل عمر هذا الكيان الغاصب"، مضيفاً أنّ الأيام ستثبت أنّ الكيان إلى زوال".
واليوم، أجرى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، تقييماً للأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة، ولاسيما بعد عملية "طوفان الأقصى".
من جهته، قال النائب حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، اليوم، أنّ "المقاومة ستُمارس حقها الوطني في الدفاع عن بلدها ضد أي اعتداء إسرائيلي قد يحدث".
وأضاف فضل الله أنّ "إرادة المقاومة عند الشعب الفلسطيني صلبة في وجه الوحشية الإسرائيلية"، مشدداً على أنّ "أي اعتداءٍ إسرائيلي على لبنان، أو استهداف له لن يبقى من دون رد".
من ناحيته، قال وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، خلال زيارته مارون الراس جنوبي لبنان إنّ "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية ينفذها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "الحرب ليست فقط في السلاح والدمار بل هي أيضاً، في الإعلام"، وهنا المعركة الكبرى والخطورة".
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، نظّم العديد من الفعاليات والمظاهرات والوقفات الداعمة لغزة في مواجهة العدوان في مدن بيروت وبعلبك وصيدا والجنوب. وردد المشاركون هتافاتٍ داعمة للمقاومة، ومستنكرةً للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والدعم الأميركي للكيان الصهيوني.
وتواصل طائرات الاحتلال الصهيوني شنّ آلاف الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف. وقد استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة أكثر من 1537 شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 500 طفل، ومصيبةً 6612 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.