طالبت الهيئة العلمية الإسلامية والمؤسسة الدينية الأكبر في مصر “الأزهر الشريف”، الحكومات العربية والإسلامية بموقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني.
وجدد الأزهر الشريف “تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية حيث قال: “التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلينَ عن نصرة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إن الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها..” .. “هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين”.
وتابع الأزهر الشريف:
ليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر.
كما يسجل الأزهر:
أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس والحصار الخانق لقطاع غزة واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وأخلاقيا هو إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان ووصمة عار على جبين الصهاينة وداعميهم
كما بينت ذات الهيئة “أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب”.
واضاف: “ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتلٍ وتخريبٍ وإرهابٍ هو وصمةُ عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم، فالتغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها.. وهي أكاذيبُ تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب حمايتها”