إصابات خطرة بصفوف المستوطنين في الضفة.. و"عرين الأسود" تدعو إلى انتفاضة واسعة

اثنين, 09/10/2023 - 16:26

أكّدت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الاثنين، إصابة 4 مستوطنين بجروح، بينها حالتان حرجتان، في القصف الذي استهدف مستوطنة "بيتار عيليت" في الضفة الغربية، جنوبي مدينة القدس.
في سياقٍ مُنفصل، تصدّى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال  عند حاجز "بيت إيل" العسكري، شمالي مدينة رام الله، الأمر الذي أدّى إلى إغلاق الحاجز الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بإصابة 5 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات قرب حاجز "بيت إيل"، بينها إصابات خطيرة.
ووقعت اشتباكات مُسلّحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في شوارع "بيت أمر"، شمالي الخليل.
وقالت مجموعات "عرين الأسود"، في بيانٍ، إنّ "طوفان الأقصى" هي معركة الكل الفلسطيني، وهي معركة التحرير الكبرى"، مشيرةً إلى وجوب انتقال المقاومين الفلسطينيين من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في الضفة الغربية.
ودعت "عرين الأسود" المقاومين في الضفة إلى تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال، عند الساعة الـ7 من مساء اليوم الإثنين، في كلّ مكانٍ وفي الوقت نفسه.
وفي الضفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 16 شهيداً، بعد ارتقاء الشاب أحمد خالد إبراهيم أبو تركي (28 عاماً) برصاص الاحتلال، قرب مدينة الخليل.
مخيمات الضفة تدعو إلى الاشتباك الواسع
وانطلقت دعوات فلسطينية، اليوم، لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه وإشعال مناطق التماس، نصرة للمقاومة وردّاً على مجازر الاحتلال بحق غزة، ولا سيما مجزرتا مخيمي الشاطئ وجباليا ظهر هذا اليوم.
وشددت الدعوات، التي أطلقها شبان "الشباب الثائر" في الضفة، على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، وعدم تركهم يتجولون بأمان في شوارع الضفة.
وفي إحصاء مُحدّث لضحايا العدوان الصهيوني لليوم الثالث، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 560 مواطناً وإصابة 2900 آخرين بجروح متعددة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية أقرّت بوصول عدد القتلى الصهاينة إلى 800، وبلغت الإصابات 2400، بينها عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً صهيونيا. 
وأكّد الإعلام العبري أنّ عدد القتلى المُعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة نتيجة ما جرى في محيط غزة.