تداولت مواقع ومنصات اخبارية فلسطينية، صورة لقائد عسكري كبير في جيش الاحتلال الصهيوني يقتاده مسلحون من حركة المقاومة الاسلامية مجردا من ملابسه العسكرية.
ورغم انتشار هذه الصور بشكل واسع، إلا أن كيان الاحتلال لم يؤكد أو ينفي رسميًا هذا الخبر.
يأتي هذا في سياق العملية الجارية "طوفان الأقصى” والتي تشهد تصاعدًا وانتصارات كبيرة حققتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة منذ صباح السبت.
واسم نمرود ألوني ليس مجرد اسم عادي في السياق الصهيوني والفلسطيني، بل هو شهير بسبب دوره الملوث في الأحداث المستمرة والانتهاكات الفلسطينية المستمرة.
وهو ضابط صهيوني يثير الاستياء والاستنكار في لبنان وفلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص.
حيث يشغل منصب قائد فرقة غزة في المنطقة الجنوبية، وتحت إمرته ترتكب يوميًا مجازر وانتهاكات تستهدف الشباب والنساء وكبار السن، وحتى الأطفال في هذا القطاع المحاصر.
جفران نيوز