كيان الاحتلال: السعودية لا تشترط إقامة دولة فلسطينية حال التطبيع

أحد, 01/10/2023 - 23:59

أجرت إذاعة "ريشت بيت" الصهيونية، يوم الأحد، مقابلة مع جلعاد أردان، سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة، بشأن التطبيع بين بلاده والسعودية.

ونقلت الإذاعة التابعة لهيئة البث الصهيونية، صباح الأحد، عن جلعاد أردان، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لم يشترط إقامة دولة فلسطينية في حال الاتفاق على التطبيع مع المملكة.

وأضاف أن الأمير فيصل بن فرحان قد عبر عن موقف المملكة التقليدي الداعي بأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يشمل دولة فلسطينية.

وفي سياق متصل، عبر مسؤولون أمنيون صهاينة عن رفضهم اتفاقا يمنح المملكة العربية السعودية القدرة على تخصيب ‏اليورانيوم، حتى ولو كان تحت مظلة أمريكية.‏

وأكدوا في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية "كان": "إن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للسلام مع السعودية من خلال اتفاقية تطبيع العلاقات معها هي بالفعل "شرق أوسط جديد"، لكننا نخشى أن يكون في إطاره قدرة المملكة على تخصيب اليورانيوم".

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد صرح، أمس السبت، بإنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في أي منطقة إلا من خلال تجنب الدخول في سباق لامتلاك الأسلحة النووية.

وأفاد خلال كلمته التي ألقاها أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، على ضرورة أن يكون التعاون والتشاور بديلا عن التسابق لامتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن المملكة تؤكد ضرورة السعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب السباق لامتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية (السلاح النووي).

وبدوره، صرّح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الخميس الماضي، قائلا إن "السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل"، لكنه شدد على أهمية القضية الفلسطينية للمفاوضات الخاصة بها.

وتابع محمد بن سلمان: "لدينا مفاوضات الآن وعلينا أن ننتظر نتائجها ونأمل أن يقود ذلك لتسهيل حياة الفلسطينيين، وأن تجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".

وكانت إسرائيل قد وقعت اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مشابهة مع السودان، في أواخر عام 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وتسعى حاليا لتوقيع اتفاق مشابه مع السعودية، التي تؤكد مرارا أن هذا الأمر مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.

وتربط بعض التقارير ملف التطبيع مع السعودية بحصولها على محطة نووية سلمية بمساعدة أمريكية، وهو الأمر الذي يخشى مسؤولون إسرائيليون من خروجه عن السيطرة في المستقبل.