شهدت المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي صباح اليوم الجمعة في كيهيدي بدء أعمال ورشة تكوينية حول كيفية تسيير المخلفات الصحية المنظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم انظمة مراقبة الأمراض في غرب إفريقيا، تحت وصاية قطاع التنمية الحيوانية و بمشاركةً قطاعي الصحة والبيئة.
ويهدف هذا التكوين، الذي يدوم ثلاثة ايام ، و يستهدف الولايات الثلاث، كوركل، ولبراكنه ،وغيدي ماغه، إلى تكوين الطواقم الصحية والبيئية على المنهجية المتبعة من قبل المشروع في إطار الحماية البيئية والاجتماعية حول التخلص من مخلفات النفايات الصحية، ويشمل ذلك النفايات الطبية في المستشفيات والعيادات والصيدليات واماكن تلقيح الحيوانات، كذلك طريقة المسح السيرلوجي وطرق التخلص من هذه النفايات بحيث لا تؤثر على الانسان ولا على الثروة الحيوانية.
وأوضح الخبير المكلف بالحماية البيئية ومنسق ورشات التكوين بالمشروع، السيد عثمان ولد منان، ان هذه الورشة التي تدوم ثلاثة ايام هي ورشة تكوينية لصالح وكلاء الشبكة الموريتانية للمراقبة الوبائية للأمراض الحيوانية ممولة من طرف البرنامج الجهوي لدعم انظمة مراقبة الأمراض في غرب إفريقيا المعروف اختصارا ب REDISSE.
واشار الخبير الى أن هذه الورشة التكوينية يشارك فيها المديرون الجهويون بالوزارات الثلاث: التنمية الحيوانية والصحة والبيئة، إضافة الى المجتمع المدني،
وسيتلقى المشاركون خلال أيامها الثلاثة المعلومات والخبرات الضرورية للقيام بما يلزم في اطار مراقبة الاوبئة والتصدي لانتشارها، وطرق التخلص من النفايات.
ونبه إلى أن هذا المشروع يعمل في اطار محاربة الاؤبئة ودعم الصحة، والقضاء على الأمراض، سواء كانت بشرية أو حيوانية أو مشتركة، وانها لا يمكن أن تؤتي أكلها ما لم تتعزز قدرات الكادر البشري الذي يسهر عليها.
ودعا الخبير المشاركين إلى ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورة التكوينية، موضحا أنها ستساهم في تحسين خبرات الطواقم العاملة في إطار الشبكة الموريتانية للمراقبة الوبائية للأمراض الحيوانية.
وتميز انطلاق الورشة بعروض تضمنت الأهداف العامة للمشروع والحماية البيئية والاجتماعية، من خلال آلية تهدف للحد من الآثار السلبية المُحتملة للأنشطة البشرية .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن عدة ورشات تم تنظيمها في العديد من ولايات الوطن.