مقتل إمام مسجد في فلسطين 1948 وإصابات خلال هجوم للمستوطنين على بلدة قصرة جنوب نابلس

سبت, 02/09/2023 - 18:01
إرشيفية

أصيب ثمانية مواطنين، مساء السبت، خلال هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني على بلدة قصرة جنوب نابلس.

وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن لـ "وفا"، بأن مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال هاجموا مزارعين أثناء عملهم بأرضهم في منطقة "راس النخل" الواقعة جنوبي البلدة، مشيرا إلى أن أهالي البلدة العزّل تصدوا لهجوم المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واثنان آخران بالحجارة، عولجوا ميدانيا.

و في ذات السياق، دعت لجنة التنسيق الفصائلي، جماهير محافظة نابلس وكافة أبناء شعبنا للتصدي لاعتداءات المستوطنين.

وطالب منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، نصر أبو جيش، أبناء شعبنا في المحافظة وخاصة قرى جنوب نابلس وتحديدا قرى قصره وقريوت واللبن الشرقيه والساوية ويانون، بالتصدي لاعتداءات المستوطنين.

وناشد كافة القرى والبلدات والتجمعات السكانية بدعم وإسناد وتقديم يد العون والمساعدة للقرى و البلدات التي تتعرض لعربدة واعتداءات المستوطنين.

وأكد أبو جيش ضرورة تشكيل وتفعيل لجان الحراسة في كافة القرى والبلدات خاصة تلك التي تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين وضرورة دعم هذه اللجان على المستوى الرسمي والشعبي.

ودعا أبو جيش كافه المجالس القروية والبلدية وفصائل العمل الوطني في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات والبؤر الاستيطانية، إلى إعلان حالة الطوارئ والنفير العام للمواجهة والتصدي للمستوطنين والدفاع عن الأهالي وحماية المواطنين وممتلكاتهم من وحشية وعربدة واعتداءات المستوطنين.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قتل، يوم السبت، الشيخ سامي عبد اللطيف أمام مسجد قباء في كفر قرع إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وبحسب شهود عيان، وقعت الجريمة أثناء خروج الشيخ عبد اللطيف من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، حيث تعرض لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته.

ومساء الجمعة، قتل الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة وشقيق زوجته الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع.

وكان والد الفتى الضحية قد أصيب مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي بجريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى البلدية، والتي راح ضحيتها الفتى ليث عربيد.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.