قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن تكرار الإهانة الموجهة من السويد والدانمارك إلى ملياري مسلم سببها هو غياب مواقف رادعة وأنه لا يمكن أن نعول على الحكام العرب والمسلمين ولا الجامعة العربية ولا منظمة المؤتمر الإسلامي ولا الغرب المنافق، مشددا على أن الشعوب العربية والإسلامية هي وحدها التي تستطيع اتخاذ مواقف رادعة ضد الدول التي تصدر منها الإساءات المتكررة للقرآن الكريم والرموز الإسلامية، في إشارة إلى تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية والدانماركية,
واستهجن الأمين العام لحزب الله، في ذكرى مسيرة آل البيت في الثالث عشر من عاشوراء، موقف منظمة التعاون الإسلامي التي لم تستطع تبني مواقف حاسمة من الإساءة للقرآن الكريم وكذلك أغلب الدول العربية والإسلامية، مبينا أنه لو كانت الإساءة موجهة لملك أو رئيس أو أمير عربي لتم قطع العلاقات فورا مع السويد والدانمارك وحتى لو تم توجيهها لإحدى زوجاتهم أو أبنائهم، في إشارة إلى عدم اهتمام هؤلاء بالمقدسات الإسلامية مقارنة بالمساس بأشخاصهم.
وطالب السيد حسن نصر الله الشعب الفلسطيني عدم الاعتماد على الجامعة العربية وعلى النظام الرسمي العربي الذي ضيّع فلسطين عام 1948 وضيع القدس عام 1967 مؤكدا أن إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية له هو وحده ما يمكن أن يعول عليه إلى جانب ما يقدمه هذا الشعب من تضحيات