اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار باريس بتزويد كييف بصواريخ SCALP بعيدة المدى هو خطوة أخرى نحو تصعيد النزاع الأوكراني.
وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول كيفية تقييمها لقرار فرنسا بإرسال هذه الصواريخ: "على الرغم من قدرة روسيا الواضحة على مواجهة هذا التهديد، فإن مثل هذه الإجراءات من قبل السلطات الفرنسية هي خطوة أخرى متعمدة نحو تصعيد النزاع الأوكراني".
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لا يتخلف عن الولايات المتحدة".
وأضافت أن "هذا النوع من السلاح هو نسخة فرنسية من الصواريخ المجنحة البريطانية "ستورم شادو"، التي أسقطتها منظومات الدفاع الجوي الروسية بنجاح ويتم دراستها من قبل متخصصين في صناعة الدفاع الروسية".
وقبل قمة الناتو في فيلنيوس.. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه قرر تزويد كييف بصواريخ جديدة بعيدة المدى تسمح للقوات الأوكرانية بتوجيه "ضربات للعمق" (الروسي).
وذكرت وسائل الإعلام أن الحديث يدور عن الصاروخ SCALP "جو – أرض" المجنح من تطوير شركتي Matra الفرنسية و British Aerospace البريطانية.
تتولى إنتاج هذا الصاروخ حاليا شركة MBDA الأوروبية. ويبلغ ثمنه مليوني جنيه إسترليني.
وقالت صحيفة The Drive الأمريكية إن مدى عمل نماذج الصاروخ القابلة للتصدير يبلغ 250 كيلومترا. لكن هناك نماذج مطورة يمكن أن تطلق إلى مسافة حتى 560 كيلومترا.
بدأ تصميم الصاروخ الفرنسي منذ عام 1994 على أساس صاروخ " Apache الفرنسي. ويختلف SCALP عن نظيره البريطاني Storm Shadow بأنه يحمل ذخائر صغيرة الحجم في حشوة واحدة بدلا من رأس قتالية واحدة، كما هو الحال في Storm Shadow. وهناك نموذج Black Shaheen القابل للتصدير الذي يمكن أن تحمله المقاتلات الخفيفة.
مواصفات أخرى:
وزن الصاروخ 1300 كلغ، طوله 5.1 متر، قطره 0.5 متر، باع جناحه 2.84 متر، وزن الرأس القتالية 450 كلغ، مدى العمل يزيد عن 250 كلم، ارتفاع تحليقه 30 – 40 مترا، سرعة التحليق 0.8 ماخ، ما يعادل نحو 1000 كلم/ساعة.